(٢) في موضعين الزمر: ٦٩، والفجر: ٢٣، وقد نص على الزمر فقط، والصواب عدم التقييد بالزمر فقط فقد نص علماء الرسم كما قال الشاطبي «وجيء أندلس تزيده ألفا معا»، وقد كتبت هذه الكلمة في بعض المصاحف بألف بعد الجيم وقبل الياء وفي بعضها بدونها والعمل على الزيادة وذلك للفرق بينها وبين «حتى» قبل حدوث النقط، أو تقوية للهمزة، الجميلة: ٤٢٠، جامع البيان: ٢٦٨. (٣) هذا النوع الأول وهو ما وقعت فيه الهمزة مكسورة، ولم يتقدم عليها ألف وزيدت الياء فيه في ثلاث كلمات هذا أولها: هود: ٩٧، يونس: ٨٣، على الترتيب، ولا يدخل غير المخفوض في هذه الكلمة نحو ﴿وَمَلَأَهُ زِينَةً﴾ يونس: ٨٨، ولا غير المضاف نحو ﴿إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى﴾ الصافات: ٨، الجميلة: ٥٧٦، وموضع رسم الياء في هذه النوع يكون بعد الهمزة. (٤) الأنعام: ٣٤، ولا يندرج معه غيره، مثل ﴿مِنْ نَبَإِ مُوسى﴾. (٥) طه: ١٣٠ ولا يدخل غير هذا الموضع نحو ﴿آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾ آل عمران: ١١٣. (٦) يونس: ١٥. (٧) الشورى: ٥١. (٨) النحل: ٩٠، ولا يندرج غيره فيه سواء كان منصوبا أم غيره نحو ﴿وَإِيتاءِ الزَّكاةِ﴾ النور: ٣٧. (٩) في موضعي الروم: ٨، ١٦، وذلك على مذهب الغازي بن قيس، وموضع رسم الياء الزائدة بعد الهمزة ووجه زيادتها أنها تقوية للهمزة وبيانها، جامع البيان: ٢٧٧.