للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة آل عمران (١)

مدنية (٢).

حروفها: أربعة عشر ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرون (٣).

وكلمها: ثلاثة (٤) آلاف وأربعمائة وإحدى وثمانون (٥).

وآيها: مائتان متّفقة الإجمال (٦).


(١) اختلفوا في ترتيب نزولها، والراجح أنها نزلت بعد «البقرة»، ونزل بعدها سورة «الأنفال»، انظر القول الوجيز: ١٧٤، واشتهرت بهذا الاسم وبه عنونت في المصاحف وكتب التفسير والحديث، وفي حديث الرسول : "اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران"، وغيره من الأحاديث التي ذكر فيها اسم السورة، ووجه التسمية ذكر أسرة آل عمران وفضائلها فيها، ومن أسمائها: الزهراوان، مع البقرة كما سبق ذكره هناك، «سورة طيبة» كما في الدارمي كتاب فضائل القرآن باب في فضل آل عمران حديث (٣٣٩٩) ٢/ ٥٤٤، وسعيد بن منصور في سنه (٥٣٣) ٣/ ١١٣٨ وفيه: "فقرأ سورة طيبة لعله ينجو، قال: فأصبح سليما"، وسورة «الكنز»، و «الأمان»، و «المجادلة» و «الاستغفار»، انظر الإتقان ١/ ١٧٢، أسماء سور القرآن: ١٦٦، البصائر ١/ ١٥٨.
(٢) لم يقع خلاف بين العلماء في مدنية السورة بل حكى بعضهم الإجماع على هذا حسن المدد: ٥٦، ابن شاذان: ١٠٦، البيان: ١٤٣، القول الوجيز: ١٧٤، روضة المعدل: ٧٤ /ب، قال ابن عطية في «المحرر الوجيز» ٣/ ٥: "هذه السورة مدنية بإجماع فيما علمت"، وكذا قال القرطبي في تفسيره ٤/ ١، والبقاعي في مصاعد النظر ٢/ ٦٤، وغيرهم، ولم يذكر أحد عن مكية السورة شيئا فيما بين يدي من كتب، إلاّ ما نقل في كتاب الكامل: ١١٣، كنز المعاني ٣/ ١٣٠٢، وعد الآي لعمر بن عبد الكافي: ٢٠٢، وما نقله صاحب المكي والمدني ١/ ٣٨٤ عن النجم النسفي من قول الحسن وعكرمة بمكيتها، وهو قول شاذ مخالف لإجماع أهل العلم بالتفسير وعلوم القرآن، والعجيب أن روايتهما في ترتيب السور المكية والمدنية في دلائل النبوة للبيهقي ٧/ ١٤٣ أثبتا فيها ترتيب سورة آل عمران كثالث سورة في ترتيب القرآن المدني.
(٣) عد الآي: ٢٠٨، حسن المدد: ٥٦، البصائر ١/ ١٥٨، البيان: ١٤٣، ابن شاذان: ١٠٧، قال محقق ابن شاذان: "وقد عددتها: ١٤٦٠٥ حرفا"، مبهج الأسرار ٨ /ب.
(٤) الصواب: ثلاث.
(٥) عد الآي: ٢٠٨، حسن المدد: ٥٦، البصائر ١/ ١٥٨، البيان: ١٤٣، ابن شاذان: ١٠٧، قال محقق ابن شاذان: "وقد عددتها: ٣٤٨٢"، في مبهج الأسرار ٨ /ب: "٣٤٨٠".
(٦) في البصائر ١/ ١٥٨، والبيان: ١٤٣، حسن المدد: ٥٦، ابن شاذان: ١٠٦، كنز المعاني -

<<  <  ج: ص:  >  >>