للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿مَذْكُوراً﴾ (١): (ت) أو (ك) وفاقا للدّاني.

﴿أَمْشاجٍ﴾ (٢): (ن) لأنّ التّالي في موضع الحال.

﴿نَبْتَلِيهِ﴾ (٣): (ت) وفاقا للدّاني كالسجستاني لأنّ التّالي مقدم، أي: فجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه، ولم ير العماني الوقف عليه، محتجا بقول الزجاج: "إن معنى ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ يدل عليه ﴿فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً﴾ أي جعلناه كذلك لنختبره".

﴿بَصِيراً﴾ (٤): (ك).


(١) الإنسان: ١، المكتفى في الوقف: ٦٠٠، القطع والائتناف ٢/ ٧٧٥، المرشد في الوقف ٢/ ٨٢٧، «حسن» في الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٥٩، المنار: ٤١١، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٥.
(٢) الإنسان: ٢، المكتفى: ٦٠٠، «غير تام» في الإيضاح ٢/ ٩٥٩، قال في المرشد ٢/ ٨٢٧: "قال أبو حاتم ﴿أَمْشاجٍ﴾ نعت للنطفة، كأنه قال: من نطفة أخلاط، ثم قال: نبتليه فتم الكلام، أي: نختبره فظن قوم أنه قد نص على الوقف عند قوله ﴿أَمْشاجٍ﴾ فحكى بعضهم عنه هذا الوقف، وبعض نص عليه من غير أن يحكي عنه تقديرا منه أن أبا حاتم قد ذهب إليه وأنه مقول، والذي عندي أن هذا الوقف ليس بالحسن، ولم يقصده أبو حاتم وإنما أراد أن يبين معنى الآية، والدليل على أنه لم يقصده أنه جعل قوله ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ منصوب الموضع على الحال وتقديره عنده مبتلين له، وقد قال في كتابه ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ تم الكلام، وقوله هذا يدل على أنه لا يرى الوقف على ما دونه لأنه لا يبتدأ بكلمة ثم يوقف عليها لا يفيد ذلك كثير فائدة، وفي الجملة لا أرى أن الوقف على ﴿أَمْشاجٍ﴾ ولا على ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ أيضا"، «مجوز» في العلل ٣/ ١٠٧٠، منار الهدى: ٤١١، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٥.
(٣) الإنسان: ٢، المكتفى: ٦٠٠، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٦٠، المرشد ٢/ ٨٢٧، قال في القطع والائتناف ٢/ ٧٧٥: "عن أبي حاتم ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ وغلط في هذا لأن ليس في القرآن لام ولا المعنى على ما قال إنه لم يبتل ويختبر لأنه سميع بصير وقد يبتلي ويختبر إذا كان صحيح الفهم مميزا وإن لم يكن سميعا بصيرا"، «وقف» في العلل ٣/ ١٠٧٠، الزجاج ٥/ ٢٥٧، «وقف» هبطي: ٣٠٥.
(٤) الإنسان: ٢، المكتفى: ٦٠٠، «حسن» في المرشد ٢/ ٨٢٨، منار الهدى: ٤١٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>