للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

أعوذ: (ن) لتعلّق الجار والمجرور به (١).

﴿الرَّحِيمِ:(م) لتجرّده عن لاحقه (٢).

﴿بِسْمِ:(ن) للفصل بين المضاف والمضاف إليه (٣)، ﴿بِسْمِ اللهِ﴾ (ح) للإفادة الحاصلة من المبتدأ والخبر تقديره «ابتدائي بسم الله»، أو من الفعل والفاعل بتقدير: «ابتدائي بسم الله»، وحينئذ فالباء في الأوّل في محل رفع، وفي الثّاني نصب لكن لا يحسن الوقف عليه من جهة الفصل بين النّعت ومنعوته، والجار ومجروره فهو من هذه الجهة (ن) كنظائره الآتية (٤) إن شاء الله - تعالى -.

﴿الرَّحِيمِ:(م) لتجرّده عمّا بعده تجردا كلّيّا كآخر الاستعاذة وسائر السّور اتفاقا إلاّ سورة «الفيل» كما سيأتي إن شاء الله - تعالى - البحث فيها (٥).

﴿الْحَمْدُ﴾ (٦): (ن) لتعلقه بالجار والمجرور، وقصور المبتدأ عن الخبر وحاجته إليه، ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ﴾ (ح) للفائدة الحاصلة بالمبتدأ والخبر لكن لا يسوغ الابتداء بتاليه فهو (ن) لفصله بين النعت ومنعوته والجار ومجروره.

﴿رَبِّ﴾ (٧): (ن) للفصل بين المضاف والمضاف إليه (٨).


(١) المكتفى: ١١٦، المرشد: ١١٥.
(٢) المكتفى: ١١٦، المرشد ١/ ١١٥.
(٣) الاهتدا: ٢٠ /أ، وقال في القطع ١/ ٤٠: "ولا ينبغي أن يقف على «بسم» لأنه مضاف إلى ما بعده، والمضاف والمضاف إليه بمنزلة شيء واحد".
(٤) المرشد: ١١٦، إيضاح الوقف: ١/ ٤٧٤، الاهتدا ٢٠ /أ.
(٥) المكتفى: ١١٦، المرشد: ١١٦، إيضاح الوقف ١/ ٤٧٤، الاهتدا ٢٠ /أ.
(٦) الفاتحة: ٢، المكتفى: ١١٦، المرشد ١/ ١١٥، الإيضاح ١/ ٤٧٤، القطع والائتناف ١/ ٢٤.
(٧) الفاتحة: ٢، المكتفى: ١١٦، المرشد ١/ ١١٨، الإيضاح ١/ ٤٧٤، القطع والائتناف ١/ ٢٤.
(٨) المرشد ١/ ١١٨ وقال: "ولا يجوز ذلك عند أهل العربية لأنهما كالشيء الواحد، ولحاجة المضاف إلى المضاف إليه وتعرفه به، ولانحلال معنى الإضافة من الكلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>