(٢) محمد: ١٣، والخبر أخرجه الطبري في تفسيره ٢٦/ ٣١، والدر المنثور ٧/ ٤٦٣ ونسبه لابن أبي حاتم في تفسيره، وعبد بن حميد، وابن مردويه، وأبو يعلى في مسنده من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن نبيّ الله ﷺ، لما خرج من مكة إلى الغار، أراه قال: التفت إلى مكة، فقال: أنت أحبّ بلاد الله إلى الله، وأنت أحبّ بلاد الله إليّ، فلو أنّ المشركين لم يخرجوني لم أخرج منك، فأعتى الأعداء من عتا على الله في حرمه، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهليّة"، فأنزل الله ﵎ ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ﴾، والخبر ضعيف جدا، وعلته حنش، وهو حسين بن قيس الرحبي، وهو متروك الحديث، قال ابن عاشور ٢٦/ ٧١: وهي مدنية بالاتفاق حكاه ابن عطية وصاحب الاتقان، وعن النسفي أنها مكية، وحكى القرطبي عن الثعلبي وعن الضحاك وابن الجبير: أنها مكية، ولعله وهم ناشئ عما روي عن ابن عباس أن قوله تعالى ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ﴾ الآية نزلت في طريق مكة قبل الوصول إلى حراء أي الهجرة، وهي مدنية في: البيان: ٢٢٨، كنز المعاني ٥/ ٢٣١٢، حسن المدد: ١٢٥، روضة المعدل: ٨٥ /أ، الكامل: ١٢٥، ابن شاذان: ٢٧٨، مختلف فيها في عد الآي: ٤١٠، القول الوجيز: ٢٩٢. (٣) عد الآي: ٤١١، حسن المدد: ١٢٥، ابن شاذان: ٢٧٨، البيان: ٢٢٨، القول الوجيز: ٢٩٢، البصائر ١/ ٤٣٠، روضة المعدل: ٨٤ /ب، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت: ٢٣٦٠".