للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿أَوْلِياءَ﴾ (١): (ك)، والتالي بيان لموالاتهم فلا موضع لها من الإعراب أو استئناف إخبار.

﴿بِالْمَوَدَّةِ﴾ (٢) قال القتبي (٣): (ت)، والذي يظهر أنّه (ن) لأنّ قوله ﴿وَقَدْ كَفَرُوا﴾ جملة حالية، وذو الحال الضّمير في ﴿تُلْقُونَ﴾ كما في «النّهر» (٤)، وفي «أنوار التّنزيل»: "من فاعل أحد الفعلين" (٥).

﴿وَإِيّاكُمْ﴾ (٦): (ت) وفاقا لنافع، ويعقوب، والقتبي، أو قف بيان يظهر به عطف ﴿وَإِيّاكُمْ﴾ على ﴿الرَّسُولَ﴾، وليس بتام وفاقا للسجستاني، أو (ن) وهو الظّاهر لأنّ اللاّحق متعلق بالسّابق، أي: يخرجونكم لأن تؤمنوا بالله (٧).


(١) الممتحنة: ١، المكتفى: ٣٥٠، المرشد: ٧٧٠، وقال: وقف صالح، وفي القطع ٢/ ٧٣١ قال: "فيها اختلاف كثير، قال أبو حاتم: ليس من أولها وقف تام إلى: ﴿وَما أَعْلَنْتُمْ﴾، قال أبو جعفر: وهذا القول صحيح على مذهب أكثر أهل التأويل لأن المعنى عندهم ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ﴾، ﴿إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَاِبْتِغاءَ مَرْضاتِي﴾، وقال محمد بن عيسى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ﴾ قال بعضهم: تمام الكلام، وقال زهير: إن جعلت ﴿تُلْقُونَ﴾ توقيتا ل ﴿أَوْلِياءَ﴾ أي نعت كرهت الوقوف على ﴿أَوْلِياءَ﴾، وإن جعلته مبتدأ جاز وقوفك على ﴿أَوْلِياءَ﴾ "، منار الهدى: ٣٨٩، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٢) الممتحنة: ١، المكتفى: ٣٥٠، القطع ٢/ ٧٣١، المنار: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٣) أي عبد الله بن قتيبة الدينوري، القطع ٢/ ٧٣١.
(٤) قال في «النهر» على هامش البحر المحيط ٨/ ٢٥١: " ﴿وَقَدْ كَفَرُوا﴾ جملة حالية، وذو الحال الضمير في ﴿تُلْقُونَ﴾ أي توادهم وهذه حالهم وهي الكفر بالله تعالى ولا يناسب الكافر بالله أن يود".
(٥) البيضاوي ٥/ ٤٢٦.
(٦) الممتحنة: ١، الإيضاح ٢/ ٩٣٢، المكتفى: ٣٥٠، المرشد: ٧٧٠، القطع ٢/ ٧٣١، منار الهدى: ٣٩٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٩٢.
(٧) وهذا أيضا ما رجحه صاحب المكتفى: ٣٥٠، قال في القطع ٢/ ٧٣١: "قال أبو جعفر،

<<  <  ج: ص:  >  >>