للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿عِوَجاً﴾ (١): (ك) وفاقا لنافع وعاصم ويعقوب على نصب ﴿قَيِّماً﴾ بمضمر تقديره: جعله قيما أو حالا من الضّمير في ﴿لَهُ﴾، أو من ﴿الْكِتابَ﴾ على أنّ الواو في ﴿وَلَمْ يَجْعَلْ﴾ للحال دون العطف، إذ لو كان للعطف لكان المعطوف فاصلا بين أبعاض المعطوف عليه، ولذلك قيل فيه تقديم وتأخير، أي: "الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا" (٢).

والوقف على ﴿قَيِّماً﴾ (٣): (ك) دون ﴿عِوَجاً﴾ وفاقا للأخفش والسجستاني والدينوري والقتبي ونصير، وعورض بلام كي التالية له فالأحسن الوقف على ﴿عِوَجاً﴾، ويقويه كونه رأس آية، قال ابن مقسم فيما ذكره في (المرشد): وفي اتصال اللاّم ب «قيم» دليل على قوة الوقوف على ﴿عِوَجاً﴾ والابتداء ب: «قيم»؛ لأنّ المعنى:

أنزل قيما.

﴿لِيُنْذِرَ﴾ (٤)، ﴿حَسَناً﴾ (٥): (ك).

﴿ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً﴾ (٦): (ك) أو (ت).


(١) الكهف: ١، المكتفى: ٣٦٦، المرشد ٢/ ٣٥٢، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٥٤، القطع ١/ ٣٨٤، منار الهدى: ٢٢٨، وهو «وقف» هبطي: ٢٤٢.
(٢) الدر المصون ١١/ ١٠.
(٣) الكهف: ١، المرشد ٢/ ٣٥٢، المكتفى: ٣٦٦، القطع ١/ ٣٨٤، منار الهدى: ٢٢٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٤٣.
(٤) الكهف: ٢، المرشد ٢/ ٣٥٢، منار الهدى: ٢٢٩.
(٥) الكهف: ٢، المكتفى: ٣٦٦، المرشد ٢/ ٣٥٢، منار الهدى: ٢٢٩، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٦٥٥.
(٦) الكهف: ٣، قال في المرشد ٢/ ٣٥٣: "جائز ولذا قال أبو حاتم: هو تام"، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٦٥٥، منار الهدى: ٢٢٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>