كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

وأما حفص فمن طريقين - فأما عبيد بن الصباح فمن طريقين - ج: 1 - ص: 282

الثّانية: طريق أبي حفص عمرو بن الصّبّاح بن صبيح البغدادي الضّرير، وكان مقرئا ضابطا، وتوفي سنة إحدى وعشرين ومائتين (١).

* فأمّا عبيد بن الصّبّاح فمن طريقين:

أحدهما: طريق أبي الحسن علي بن محمد بن صالح بن داود الهاشمي، البصري الضّرير، يعرف بالخوخاني (٢) وكان شيخ البصرة في القراءة ثقة، رحل إليه أبو الحسن طاهر بن غلبون حتى قرأ عليه بالبصرة، وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

[وثانيهما] (٣): طريق أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هيثم البغدادي السّابق في رواية البزّي.

* وأمّا عمرو بن الصّبّاح فمن طريقين:

[أحدهما] (٤): طريق أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد الفامي، الملقّب بالفيل، لعظم خلقه، وكان شيخا ضابطا حاذقا مشهورا، وتوفي سنة تسع وثمانين ومائتين، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ست (٥).

[ثانيهما] (٦): طريق أبي الحسن زرعان أحمد بن عيسى الدّقّاق البغدادي، وكان من جلّة أصحاب عمرو بن الصّبّاح مشهورا فيهم، ضابطا متقنا، وتوفي في حدود التسعين ومائتين (٧).

---

(١) قرأ على حفص، وعنه السمسار، وزرعان، انظر: الغاية ١/ ٦٠١، المعرفة ١/ ٤١٠.
(٢) في الأصل «بالجوداني»، والصواب الجوخاني، أخذ القراءات أحمد بن سهل الأشناني، وروى عنه طاهر بن غلبون والملنجي، انظر: الغاية ١/ ٥٦٨، والنشر ١/ ١٥٧، المعرفة ٢/ ٦١٨.
(٣) ما بين المعقوفين في (ر) [وثانيتهما].
(٤) ما بين المعقوفين في الأصل [إحداهما].
(٥) قرأ على يحيى السمسار، عمرو بن الصباح، قرأ عليه البحتري، وابن مجاهد، انظر: المعرفة ١/ ٥١٣، الغاية ١/ ١١٢، تاريخ بغداد ٤/ ٤٣٦، ميزان الاعتدال ١/ ١٣٥.
(٦) ما بين المعقوفين في (ر) [ثانيتهما].
(٧) قرأ على عمرو بن الصباح، وقرأ عليه محمد القلانسي، انظر: الغاية ١/ ٢٩٤، والنشر -