للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ﴾ (١): (ك).

﴿وَالنُّورَ﴾ (٢): (ك) واحتج له بأنّ الحمد لا يكون واقعا على ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ وعورض بأنّه أريد توبيخ الكفار على عدولهم عن خالق السماوات والأرض والليل النهار، فقال: الحمد لله الذي أظهر هذه القدرة لخلقه، والكفّار مع مشاهدتها يعدلون عن عبادته انتهى.

﴿يَعْدِلُونَ﴾ (٣): (ت).

﴿طِينٍ﴾ (٤)، و ﴿قَضى أَجَلاً﴾ (٥): (ك) وهو أجل الموت، والثّاني أجل القيامة، وحسن الوقف على الأوّل للفصل بينه وبين أجل القيامة (٦).

﴿تَمْتَرُونَ﴾ (٧): (ك) أو (ت).

﴿وَهُوَ اللهُ﴾ (٨): (ك) لأنّه مبتدأ وخبر.


(١) الأنعام: ١.
(٢) الأنعام: ١، المرشد ٢/ ٩٦، «مطلق» في العلل ٢/ ٤٧٢، منار الهدى: ١٢٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧.
(٣) الأنعام: ١، المكتفى: ٢٤٧، المرشد ٢/ ٩٦، منار الهدى: ١٢٧، وصف الاهتدا ٣٨ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧.
(٤) الأنعام: ٢.
(٥) الأنعام: ٢، وهو «وقف حسن» في المرشد ٢/ ٩٦، الإيضاح ٢/ ٦٢٩، «مطلق» في العلل ٢/ ٤٧٢، المكتفى: ٢٤٧، القطع ٢/ ٢١٩، منار الهدى: ١٢٧، وصف الاهتدا ٣٨ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧.
(٦) تفسير البيضاوي ٢/ ٣٨٧، قال في المرشد ١/ ٩٦: "وحسن الوقف على قوله ﴿أَجَلاً﴾ ليفصل بينه وبين أجل الآخرة وهو البعث والنشور، ولا يعلم ذلك الأجل إلا الله".
(٧) الأنعام: ٩٦، «حسن» في المرشد ٢/ ٩٦، «تام» المكتفى: ٢٤٧، منار الهدى: ١٢٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧.
(٨) الأنعام: ٣، المكتفى: ٢٤٧، القطع ٢/ ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>