للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النحل]

[وتسمى سورة النعم، وسورة النعيم] (١).

مكّيّة، غير ثلاث آيات في آخرها، ﴿وَإِنْ عاقَبْتُمْ﴾ (٢) إلى آخرها: مدنية، نزلت حين هم رسول الله أن يمثل بسبعين من قريش لما مثّل بحمزة، وقال ابن عباس:

بين مكة والمدنية عقيب منصرفه من أحد.

وحروفها: سبعة الآف وسبعمائة وسبعة (٣).

وكلمها: ألف وثمانمائة وأربعون (٤).

وآيها: مائة وعشرون وثماني آيات (٥).


(١) ما بين المعقوفين زيادة من جميع المخطوطات، قال في القول الوجيز: ٢٢٠: "نزلت بعد سورة إبراهيم أربعون آية منها بمكة، ثم نزلت بقيتها بالمدينة، ونزلت بعدها سورة ألم السجدة، وقيل: نزلت بعد سورة الكهف، ونزلت بعدها سورة نوح ، وقيل غير ذلك"، وسميت في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة بسورة النحل لما ذكر فيها من عجائب هذه المخلوقات، وسميت بسورة النّعم لتعداد نعم الله على الناس فيها، انظر: البصائر ١/ ٢٧٨، أسماء سور القرآن: ٢٤١، الإتقان: ١/ ١٧٣، القول الوجيز: ٢١٩.
(٢) الآية: ١٢٦ حتى آخر السورة، والخبر في سنن الدارقطني ٤/ ١١٨ رقم (٤٧)، وهو ضعيف قال الدارقطني بعد أن أورد الحديث: لم يروه غير إسماعيل بن عياش وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين، انظر التقريب ١/ ٣٢٣، قال القرطبي: هذه الآية نزلت بمكة وقت مهادنة قريش، انظر: المكي والمدني ٢/ ٧٤٠، فاستثناء هذه الآيات فيه نظر، والله أعلم، انظر: ابن شاذان: ١٦٣، حسن المدد: ٨١، القول الوجيز: ٢٢٠، البيان: ١٧٥، عد الآي: ٢٨٠، كنز المعاني: ٤/ ١٨٣٧، الكامل: ١١٧، روضة المعدل ٨٧ /ب.
(٣) انظر: ابن شاذان: ١٦٣، حسن المدد: ٨١، القول الوجيز: ٢٢٠، البيان: ١٧٥، عد الآي: ٢٨٠، روضة المعدل: ٧٨ /أ، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت: ٧٦٤٢ حرفا".
(٤) وهي في حسن المدد: ٨١: "١٨٤٠"، وفي ابن شاذان: ١٦٣، القول الوجيز: ٢٢٠، البيان: ١٧٥، عد الآي: ٢٨٠، روضة المعدل: ٧٨ /أ، ومبهج الأسرار ١٢ /أ: "ألف وثمانمائة وإحدى وأربعون كلمة"، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت: ١٨٤٥".
(٥) انظر: ابن شاذان: ١٦٣، القول الوجيز: ٢٢٠، البيان: ١٧٥، عد الآي: ٢٨٠، روضة المعدل: ٧٨ /أ، وهي في حسن المدد: ٨١، الكامل: ١١٧، بشير اليسر: ١١٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>