كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

سورة والنازعات - الوقف والابتداء - ج: 9 - ص: 198

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿وَالنّازِعاتِ غَرْقاً﴾ (١): (ن) كالفواصل المعطوفات لأنّ جواب القسم مقدّر بعدها، أي: وحق هذه الأشياء لتبعثن فلا يفصل بينهما، وإنّما حذف الجواب لدلالة ما بعده عليه، وقيل: الجواب ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً﴾، وضعّف لطول الكلام بين القسم وجوابه، والأوّل هو الظاهر وما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به قبل الفاء، والمعطوف بالواو مغاير لما قبله كما مرّ في «المرسلات».

﴿أَمْراً﴾ (٢): (ن) لأنّ ﴿يَوْمَ﴾ منصوب به، أي: لتبعثن يوم (٣).

﴿الرّاجِفَةُ﴾ (٤): (ن) أيضا لأنّ تاليه في موضع الحال.

﴿الرّادِفَةُ﴾ (٥): (ك).

﴿خاشِعَةٌ﴾ (٦): (ك) أو: (ت) وفاقا للدّاني.

---

(١) النازعات: ١، المرشد ٢/ ٨٣٦، الإيضاح ٢/ ٩٦٤، القطع ٢/ ٧٨٦، المكتفى: ٦٠٦، منار الهدى: ٤١٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٦.
(٢) النازعات: ٥، المرشد ١٠٦ /ب الإيضاح ٢/ ٩٦٤، قال في القطع ٢/ ٧٨٦:" من قال أن جواب القسم ﴿لِمَنْ يَخْشى﴾ قال هاهنا التمام، ومن قال الجواب محذوف لأنه قد علم المعنى، قال: الوقف ﴿فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً﴾ والتقدير عنده: لتبعثن ولتحاسبن وهذا مذهب الفراء "، «لازم» في العلل ٣/ ١٠٨٦ قال:" لأنه لو وصل صار ﴿يَوْمَ﴾ ظرف ل ﴿فَالْمُدَبِّراتِ﴾، وقد انقضى تدبير الملائكة في ذلك اليوم بل عامل ﴿يَوْمَ﴾: ﴿تَتْبَعُهَا﴾ "، منار الهدى: ٤١٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٦.
(٣) الهداية ١٢/ ٨٠٢٦.
(٤) النازعات: ٦، المرشد ١٠٦ /ب، الإيضاح ٢/ ٩٦٤، القطع ٢/ ٧٨٦، المكتفى: ٦٠٦، منار الهدى: ٤١٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٦.
(٥) النازعات: ٧، المرشد ٢/ ٨٣٦، «عدم الوقف» في الإيضاح ٢/ ٩٦٤ والقطع ٢/ ٧٨٦ والمكتفى: ٦٠٦، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٨٦، منار الهدى: ٤١٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٦.
(٦) النازعات: ٩، المكتفى: ٦٠٦، القطع ٢/ ٧٨٦، «صالح» في المرشد ٢/ ٨٣٦، «لازم» في -