للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿لِعِدَّتِهِنَّ﴾ (١): (ك) وفاقا للدّاني كابن الأنباري، واللام للتوقيت نحو: كتبته لليلة بقيت من شهر كذا، أي: أوقعوا الطلاق لاستقبال عدتهن أو الأحسن الوقف على قوله: ﴿وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾، (ك) وفاقا للعماني، وهو قول الدّاني كالسجستاني.

﴿وَاِتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ﴾ (٢): (ك) وفاقا للدّاني كابن الأنباري أو الأحسن أن يقف على ﴿مُبَيِّنَةٍ﴾ وفاقا لصاحب (المرشد)، وهو (ك) كما نصّ عليه أبو حاتم.

﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ﴾ (٣): (ت).

﴿فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ (٤)، و ﴿أَمْراً﴾ (٥): (ت) أيضا.

﴿عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ (٦)، و ﴿الشَّهادَةَ لِلّهِ﴾ (٧): (ك).


(١) الطلاق: ١، المكتفى: ٥٧٣، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٣٨، قال في المرشد ٢/ ٧٨٤: "زعم أبو بكر أنه حسن، والأحسن عندي أن يقف على قوله ﴿وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾ "، القطع ٢/ ٧٤٤، «جائز» في العلل ٣/ ١٠٢٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٢) الطلاق: ١، المكتفى: ٥٧٣، الإيضاح ٢/ ٩٣٨، القطع ٢/ ٧٤٤، قال في المرشد ٢/ ٧٨٤:
"زعم أبو بكر أنه «حسن»، والأحسن عندي أن يقف عند قوله: ﴿إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ وهو قول أبي حاتم، قال: قلت: وهو «كاف» "، «جائز» في العلل ٣/ ١٠٢٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٣) الطلاق: ١، القطع ٢/ ٧٤٤، المكتفى: ٥٧٣، الإيضاح ٢/ ٩٣٨، المرشد ٢/ ٧٨٤، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٢٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٤) الطلاق: ١، المكتفى: ٥٧٣، القطع ٢/ ٧٤٤، المرشد ٢/ ٧٨٤، الإيضاح ٢/ ٩٣٨، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٢٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٥) الطلاق: ١، الإيضاح ٢/ ٩٣٨، المرشد ٢/ ٧٨٤، القطع ٢/ ٧٤٤، المكتفى: ٧٥٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٦) الطلاق: ٢، القطع ٢/ ٧٤٤، المرشد ٢/ ٧٨٤، المنار: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.
(٧) الطلاق: ٢، المرشد ٢/ ٧٨٤، القطع ٢/ ٧٤٥، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٢٣، منار الهدى: ٣٩٤، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>