كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

[أسانيد القراء] - وأما إدريس - ج: 1 - ص: 318

وبلغت أربع طرق للبرصاطي [واثنتان] (١) وعشرين طريقا لإسحاق.

وأمّا إدريس:

فمن طريق أبي إسحاق إبراهيم بن الحسين بن عبد الله بن النّسّاج المعروف بالشّطي، وكان مقرئا ضابطا متقنا، وتوفي في حدود السّبعين وثلثمائة (٢).

وطريق أبي العباس الحسن بن سعيد بن جعفر المطّوّعي السّابق في رواية ورش.

وطريق أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر بن بويان السّابق في رواية قالون.

وطريق أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله القطيعي، وكان ثقة روايا مسندا، انفرد بالرّواية وعلو الإسناد، وتوفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة (٣).

* فأمّا الشّطي عن إدريس:

فمن (غاية) أبي العلاء، و (مصباح) الشّهرزوري، و (كفاية) السّبط (٤)، ثلاث طرق للشّطي.

* وأمّا المطّوّعي عنه:

فمن (المبهج) (٥)، و (مصباح) أبي الكرم (٦)، و (كامل) الهذلي (٧) ثلاث طرق للمطّوّعي.

---

(١) ما بين المعقوفين في الأصل [واثنين].
(٢) قرأ على إدريس الحداد، وقرأ عليه الحذاء، الغاية ١/ ١١.
(٣) قرأ على إدريس بن عبد الكريم، قرأ عليه أبو العلاء الواسطي، والخزاعي، انظر: الغاية ١/ ٤٢، والنشر ١/ ١٩٢، الأنساب ٣/ ٥٢٨.
(٤) النشر ١/ ١٨٩، غاية الاختصار ١/ ١٦١، المصباح ٢/ ٦٥٠.
(٥) المبهج ١/ ١٣٢.
(٦) المصباح ٢/ ٦٤٩.
(٧) النشر ١/ ١٩٠، الكامل: ٢٩١.