للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأمّا] (١) المختلف فيه فموضعان وهما:

﴿زَكَرِيّا * إِذْ﴾ في «مريم» و «الأنبياء» (٢) على قراءة غير حمزة كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

والضرب الثّاني: مفتوحة فمضمومة في موضع واحد وهو ﴿جاءَ أُمَّةً﴾ في «المؤمنين» (٣).

والضرب الثّالث: مضمومة فمفتوحة وهو أيضا قسمان:

متّفق عليه ومختلف فيه:

فأمّا المتّفق عليه: فوقع في أحد عشر موضعا وهي:

﴿السُّفَهاءُ أَلا﴾ في «البقرة»، ﴿نَشاءُ أَصَبْناهُمْ﴾، ﴿مَنْ تَشاءُ أَنْتَ﴾ كلاهما في «الأعراف»، و ﴿زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ﴾ في «التّوبة»، ﴿وَيا سَماءُ أَقْلِعِي﴾ ب «هود»، و ﴿الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ﴾ كلاهما في «يوسف»، و ﴿يَشاءُ * أَلَمْ تَرَ﴾ في «إبراهيم»، و ﴿الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي﴾ والملا أيكم كلاهما ب «النّمل»، و ﴿جَزاءُ أَعْداءِ اللهِ﴾ ب «حم السجدة»، ﴿وَالْبَغْضاءُ أَبَداً﴾ في «الامتحان» (٤).


(١) في (أ) بزيادة [قال الجعبري: إن كان بعد الثانية متحرك فلا إشكال إن كان ساكنا غير معتل، فعلى البدل يزاد مد الحجز ﴿جاءَ أَمْرُنا﴾ و ﴿النَّبِيِّ إِلاّ﴾، وإن كان حرف مد نحو ﴿جاءَ آلَ﴾ فعلى تسهيله تجري وجوه ورش في الأن، ووجه البدل هنا فإنه ممتنع للألف، والطول للحذف وعين التسهيل ومثل: "ضعفت"، وعموم عبارة الناظم أي (يؤذن) نحو وجه معامله أحد الألفين لأنه جاء منصوبة على التسهيل «جاء إن» بالمنظومة مخففه لبعدها مسهله بعدها ألف مضمومة ومتوسطه ومطوله ولقنبل ألف مسكنه بعدها مخففه بعدها مسهله بعد ألف متعوذة وعلى البدل لورش ألف طويلة بعدها مخففة بعدها ألف مقصورة وسواء مطولة ولقنبل ممكنة بعدها مخففة بعدها وأما].
(٢) مريم: ٢، ٣، الأنبياء: ٨٩.
(٣) المؤمنون: ٤٤.
(٤) الآيات على الترتيب: البقرة: ١٣، الأعراف: ١٠٠، ١٥٥، التوبة: ٣٧، هود: ٤٤، يوسف: -

<<  <  ج: ص:  >  >>