(٢) مكية في: ابن شاذان: ١٧٠، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٨، البيان: ١٧٩، روضة المعدل: ٨٧ /ب، وفي عد الآي: ٢٩٢، والكامل: ١١٧ مكية إلاّ ثلاثة آيات من قوله - تعالى - ﴿وَاِصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ .. ﴾. الكهف: ٢٨، وذلك لما روي عن ابن عباس بسند ضعيف كما في لباب النقول: ١٤٤، ولما ورد عن سلمان الفارسي لما جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله ﷺ وقالوا: لو جلست في صدر المسجد ونفيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم - يعنون أبا ذر وسلمان وفقراء المسلمين - … جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك فأنزل الله الآيات "، والخبر ضعيف جدا أخرجه الطبري في تفسيره ١٥/ ١٥٦، والبيهقي في الشعب ٧/ ٣٣٦ وفيه سليمان بن عطاء الحراني قال فيه أبو حاتم ٤/ ١٣٣:" منكر الحديث "، وقال الذهبي في الميزان:" متهم بالوضع واه "، وقد أجمع المفسرون على مكية سورة الكهف، والأخبار عن مدنية الآيات ما بين واه وضعيف لا تقوم بها حجة، فقد روي ابن جريج أن عيينة بن حصن قال للنبي ﷺ: لقد آذاني ريح سلمان الفارسي فاجعل لنا مجلسا منك لا يجامعونا فيه … فنزلت الآية، والخبر أخرجه الطبري في تفسيره ١٥/ ١٥٥ من طريق حجاج المصيصي عن ابن جريج وهذا إسناد واه ضعيف جدا فابن جريج مدلس وحجاج اختلط بآخره، انظر الاستيعاب في بيان الأسباب ٢/ ٤٧٥، ومثل هذه الأخبار لا تقوم بها حجة إضافة إلى أن سياق الآيات مترابط وإجماع أهل التفسير على مكية السورة. (٣) انظر: البيان: ١٧٩، القول الوجيز: ٢٢٥، وعد الآي: ٢٩٦، حسن المدد: ٨٥، روضة المعدل: ٨٧ /ب، ابن شاذان: ١٧٠، قال محققه:" وهي فيما عددت: ٦٤٢٥ حرفا "، وفي البصائر ١/ ٢٩٧:" ستة آلاف وثلاثمائة وست ". (٤) هي هنا كما في حسن المدد: ٨٥، انظر: البيان: ١٧٩، القول الوجيز: ٢٢٥، وعد الآي: -