الكتاب ومن كتبه أو سمعه أو قرأه أو شيئا منه ويمدني وإياه بمدد الإقبال والقبول وأن يبلغنا من مدد نبينا محمد ﷺ جميع المأمول، وقد فرغت من تسويده يوم الخميس خامس شهر شعبان سنة تسعمائة وإلى الله سبحانه أضرع أن يصلي ويسلم على رسوله محمد وآله وصحبه والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وفي نسخة: وقد انتهى (تبيضي) هذه النسخة يوم السبت ثاني شعبان المكرم سنة إحدى وتسع مائة وذلك بعد حذف كثير من المسودة التي كان ابتداؤها في يوم ابتداؤها في يوم الخميس خامس شهر شعبان سنة تسعمائة، فوائد مهمة ومن ثم صارت المسودة يرجع عنها".
[النسخة (ر): نسخة الخزانة العامة الرباط (١١٠٤)]
تضم المجلد الأول فقط.
عدد الأوراق (٣٦٣)، عدد سطورها (٢٥) سطرا، عدد كلماتها (١٢) كلمة.
حالة النسخة: جيدة، خطها كوفي جيد.
أولها:" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا، يقول الفقير سيدنا الشيخ الإمام العامل الورع الزاهد المحقق وحيد عصره وفريد دهره أحمد بن محمد بن أبي بكر، حمد الله تعالى عواقبه … ".
آخره:" يتلوه الجزء الثاني من سورة الأعراف للعلامة القسطلاني أثابه الله تعالى بمنه وكرمه".