للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿تَتْلُونَ الْكِتابَ﴾ (١): (ك).

﴿أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ (٢): (ت).

﴿وَالصَّلاةِ﴾ (٣): (ك).

﴿الْخاشِعِينَ﴾ (٤): (ك) على أنّ التّالي خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، (ن) على أنّه نعت له، وقد يجوز للفاصلة ك ﴿رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ في «الفاتحة».

﴿إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾ (٥): (ت) لأنّ التّالي استئناف.

وجوز أبو البقاء الوقف على ﴿عَلَيْكُمْ﴾ (٦) على جعل العامل فيه محذوف تقديره:

اذكروا تفضلي عليكم.

﴿الْعالَمِينَ﴾ (٧): (ك) وليس بتام، لأنّ واو التّالي تحتمل العطف والاستئناف.


= - الإيضاح ١/ ٥١٦، و «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(١) البقرة: ٤٤، المرشد: ١٨٠، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٢) البقرة: ٤٤، المرشد: ١٨٠، القطع ١/ ٥٦، وقال في المكتفى: ١٦٤ «كاف»، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٣) البقرة: ٤٥، المرشد: ١٨٠، المكتفى: ١٦٤، القطع ١/ ٥٦ وقال: «وقف «صالح»، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٤) البقرة: ٤٥، المكتفى: ١٦٤، وفي المرشد: ١٨٠ قال: " «جائز» ولا أحب أن يتعمده القارئ، وقال في القطع ١/ ٥٦:" فيه تقديران إن جعل (الذين) نعتا ل ﴿الْخاشِعِينَ﴾ أو بدلا لم يحسن القطع على ﴿الْخاشِعِينَ،﴾ وإن جعلت (الذين) مرفوعا على إضماره مبتدأ كان الوقف على ﴿الْخاشِعِينَ﴾ حسنا "، وحسنه في الإيضاح ١/ ٥١٦، وقال في منار الهدى: ٣٩: يحتمل الحركات الثلاث، فتام إن رفع موضعه أو نصب، وليس بوقف إن جر نعتا لما قبله: وصف الاهتدا: ٢٣ /ب.
(٥) البقرة: ٤٦، المرشد: ١٨١، وقال:" وإنما قلت ﴿راجِعُونَ﴾ «وقف «تام» لأن ما بعده استئناف قصة "، الإيضاح ١/ ٥١٧، القطع ١/ ٥٦، المكتفى: ١٦٤، منار الهدى: ٣٩، وصف الاهتدا: ٢٣ /ب، وهو «وقف» عند الهبطي: ١٩٨.
(٦) قال في المرشد: ١٨١:" ولا يحسن الوقف على ﴿أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ لتعلق ما بعده ".
(٧) البقرة: ٤٧، المكتفى: ١٦٤، وهو «حسن» في المرشد: ١٨١ وقال:" والحسن دون التمام -

<<  <  ج: ص:  >  >>