للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة والنجم (١)

مكّيّة (٢)

حروفها: ألف وأربعمائة وخمسة (٣).

وكلمها: ثلاثمائة وستون (٤).

وآيها: ستون وآية في غير الكوفي والحمصى، وآيتان فيهما (٥).


(١) سميت بهذا الاسم بالواو وبغير واو في حياة النبي والصحابة الكرام، وفي التفاسير والمصاحف وكتب الحديث لا يعرف لها اسم غيره، وسميت بهذا الاسم لافتتاحها بالقسم بالنجم، أسماء سور القرآن: ٤١٠، نزلت بعد سورة الإخلاص، ونزل بعدها سورة عبس، الوجيز: ٣٠١.
(٢) قال بمكيتها: ابن شاذان: ٢٩٢، حسن المدد: ١٣٠، كنز المعاني ٥/ ٢٣١٥، الكامل: ١٢٥، روضة المعدل: ٨٥ /أ، البيان: ٢٣٤، وقال بالخلاف: عد الآي: ٤٢٣، والقول الوجيز: ٣٠١، أخرج الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ٨١ (١٣٦٨)، والواحدي في أسباب النزول: ٦٢٩، بسند صحيح من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن زيد، والخبر في أسباب النزول من طريق عبد الله بن وهب وهو من أقدم أصحاب ابن لهيعه فقد نقل عنه قبل احتراق كتبه، والحديث ذكره السيوطي في الدر ٧/ ٦٥٧ عن ثابت بن الحارث الأنصاري: قال: كانت يهود تقول إن أهلك لهم صبي صغير قالوا: هو صديق فبلغ ذلك النبي فقال: "كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمة إلاّ أنه شقي وسعيد"، فأنزل الله ﷿ عند ذلك هذه الآية ﴿هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ﴾ الآية كلها، قال في التحرير والتنوير ١٢٣/ ٢٧ بعد أن ضعف هذا الخبر لضعف ابن لهيعة قال: قلت لعل أحد رواة الحديث لم يضبط فقال فأنزل الله هذه الآية، وإنما قرأها رسول الله أخذا بعموم قوله ﴿هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ .. ﴾. حجة عليهم، وإلا فإن السورة مكية، وقال ٢٧/ ٨٧: وهي مكية، قال ابن عطية: بإجماع المتأولين … وقيل السورة كلها مدنية ونسب إلى الحسن البصري وهو شذوذ.
(٣) عد الآي: ٤٢٥، القول الوجيز: ٣٠١، البيان ٢٣٤، حسن المدد: ١٣٠، ابن شاذان: ٢٩٣، روضة المعدل: ٨٥ /أ، وفي البصائر ١/ ٤٤٢ ". .. وخمسون"، ولعله تصحيف، قال محقق ابن شاذان: ٢٩٣: "وهي فيما عددت: ١٤٠٥".
(٤) انظر: عد الآي: ٤٢٤، القول الوجيز: ٣٠١، البيان ٢٣٤، البصائر ١/ ٤٤٢، حسن المدد: ١٣٠، روضة المعدل: ٨٥ /أ، وابن شاذان: ٢٩٢.
(٥) عد الآي: ٤٢٣، الوجيز: ٣٠١، البيان: ٢٣٤، البصائر ١/ ٤٤٢، بشير اليسر: ١٧٦، ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>