(١) كذا في البيان للداني: ١٣٩، وسور ابن شاذان: ٩٧، وحسن المدد: ٥٢، القول الوجيز: ١٦١، روضة المعدل: ٧٤ /ب، مبهج الأسرار ٨ /أ، وفي عد الآي: ١٨٥ (٢٩) كلمة، وذكر عبد الكافي أن ذلك بعد ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾. (٢) البيان للداني: ١٣٩، وسور ابن شاذان: ٩٧، وحسن المدد: ٥٢، القول الوجيز: ١٦١، روضة المعدل: ٧٤ /ب، مبهج الأسرار ٨ /أ، عد الآي: ١٨٥، التبيان ٣ /أ، وقوف السمرقندي ١٤ /أ. (٣) عد المكي والكوفي البسملة آية وذلك لانعقاد الإجماع على أن الفاتحة سبع آيات، ولمشاكلة آخرها لأواخر آيات الفاتحة بوقوع حرف المد قبل آخر حرف منها، ولأن لفظ ﴿الرَّحِيمِ﴾ لم يذكر في القرآن إلاّ رأس آية، ولحديث أم سلمة ﵂ حين ذكرت قراءة الرسول ﷺ، ولم يعدا ﴿أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ لكونه غير مشاكل لأواخر الآيات، انظر: القول الوجيز: ١٦١، البيان: ٩، نفائس البيان: ٨، بشير اليسر: ٦٧، التبيان ٣ /أ، حسن المدد: ٤٨، الروضة للمالكي ١/ ٣٧٢، مبهج الأسرار ٨ /أ، الروضة: ٧٤ /أ، الكامل: ١١٢، وقال ابن شاذان: ٩٩: "ليس فيها خلاف". (٤) الفاتحة: ٧، عدّ المدنيان والشامي والبصري ﴿أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ،﴾ ولم يعدوا البسملة لأنّ الإجماع لم ينعقد على أن البسملة آية أول الفاتحة لما روي عن أبي بكر وعمر وعثمان ﵃ أنهم كانوا يفتتحون القراءة في الصلاة بأول الحمد، ولانعقاد الإجماع أنها ليست آية في جميع السور، وكذلك لحديث رسول الله ﷺ: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد الحمد لله … " ولم يذكر البسملة، انظر: القول الوجيز: ١٦١، البيان: ٩، نفائس البيان: ٨، بشير اليسر: ٦٧، «حسن» المدد: ٤٨، الروضة للمالكي ١/ ٣٧٢، روضة ابن المعدل: ٧٤ /أ، مبهج الأسرار ٨ /أ، التبيان ٣ /أ، الكامل: ١١٢، وقال ابن شاذان: ٩٩، عد الآي: ١٨٤. (٥) الفاتحة: ٥، في السورة من مشبه الفاصلة معدود ومتروك: مشبه الفاصلة المعدود هو موضع واحد: ﴿الْمُسْتَقِيمَ﴾ وذكر هنا دفعا لتوهم كونه ليس فاصلة وأنّ الفاصلة هي ﴿الدِّينِ﴾ لأنّ -