للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ﴾ (١) وما عطف عليه: (ن) للفصل بين القسم وجوابه وهو ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ﴾، لكنّ النفس لا يبلغ التمام لقصره فيجوز على الفواصل بحسب الضرورة، وقيل: الجواب محذوف، وقدّره الزّمخشري ب: " «لتعذّبن» كما يدل عليه ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ﴾ إلى قوله ﴿سَوْطَ عَذابٍ﴾ " (٢)، وقال أبو حيّان في (النّهر) (٣): "والذي يظهر أنّه محذوف يدل عليه ما قبله في آخر سورة «الغاشية» وهو قوله ﴿إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ﴾ وتقديره: لإيابهم إلينا، وحسابهم علينا، هل في ذلك تقرير على عظم هذه الأقسام؟ ".

﴿يَسْرِ﴾ (٤): (ت) على تقدير أنّه الجواب ليتعين، وفاقا للجعبري.

﴿إِرَمَ﴾ (٥): (ن) لأنّ ما بعده نعت له، وهذا يرد على القائل بأنّه تام.

﴿الْعِمادِ﴾ (٦): (ن) لأنّ لاحقه صفة أيضا لسابقه.

﴿الْبِلادِ﴾ (٧): (ن) لأنّ تاليه عطف على ما بعده.


(١) الفجر: ١، المرشد ٢/ ٨٥٢، القطع ٢/ ٨٠٣، المكتفى: ٦١٧، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٢) الكشاف ٤/ ٧٤٧.
(٣) النهر الماد ٢/ ١٢٦٠.
(٤) الفجر: ٤، منار الهدى: ٤٢٦، وفي وصف الاهتدا ٢/ ٥١٩ (ك)، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٥) الفجر: ٧، المرشد ٢/ ٨٥٢: "وقد تقف العوام عند قوله ﴿بِعادٍ إِرَمَ﴾ ولا يحسن الوقف عليه لأن ما يعده هو نعت له"، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٦) الفجر: ٧، المكتفى: ٦١٨، القطع والائتناف ٢/ ٨٠٣، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.
(٧) الفجر: ٨، المرشد ٢/ ٨٥٣، القطع ٢/ ٨٠٣، منار الهدى: ٤٢٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>