(١) الزخرف: ٨٩، قال سيبويه ١/ ٤٥٣:" لأن الحاء قد يفرون إليها إذا وقعت الهاء مع العين، وهي مثلها في الهمس والرخاوة، مع قرب المخرجين، فأجريت مجرى الميم مع الباء، فجعلها بمنزلة الهاء، كما جعلت الميم بمنزلة النون مع الباء، ولم تقو العين على الخاء، إذ كانت هذه قصبتها، وهما من المخرج الثانى من الحلق، وليست حروف الحلق بأصل للإدغام، ولكنك لو قلبت العين حاء فقلت في: "امدح عرفة": "امد حرفة" جاز كما قلت: "أجبحنبة"، تريد: "أجبه عنبة"، حيث أدغمت وحولت العين حاء، ثم أدغمت الهاء فيها ". (٢) هكذا في جميع المخطوطات، وربما يكون الصواب «ظننتم» كما في فصلت: ٢٢. (٣) الأعراف: ٦٠، ٦٦، ٧٥، ٨٨، ١٠٩.