للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ﴾ (١)، و ﴿لَرَسُولُهُ﴾ (٢)، و ﴿لَكاذِبُونَ﴾ (٣)، و ﴿عَنْ سَبِيلِ اللهِ﴾ (٤)، و ﴿يَعْمَلُونَ﴾ (٥)، و ﴿لا يَفْقَهُونَ﴾ (٦): (ك).

﴿كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ﴾ (٧): (ت)، أي: واقعة عليهم لجبنهم وما في قلوبهم من الرعب، و ﴿عَلَيْهِمْ﴾ في موضع المفعول الثّاني ل ﴿يَحْسَبُونَ﴾، ثمّ استانف فقال ﴿هُمُ الْعَدُوُّ﴾، ويجوز أن يكون صلة والمفعول ﴿هُمُ الْعَدُوُّ﴾، وحينئذ فيكون الوقف على ﴿عَلَيْهِمْ﴾، (ن) للفصل بين مفعولي «يحسب».


(١) المنافقون: ١، المرشد ٢/ ٧٧٩، لازم في العلل ٣/ ١٠١٨، منار الهدى: ٣٩١، وقال:" كاف ولا يجوز وصله لأنه لو وصله لصار قوله ﴿وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ﴾ من مقول الكافرين وليس الأمر بذلك بل هو رد لكلامه أن رسول الله غير رسول، فكذبهم الله بقوله ﴿وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ﴾ ويكون الوقف على ﴿لَرَسُولُهُ﴾ تام "، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٢) المنافقون: ١، القطع ٢/ ٧٣٩، المرشد ٢/ ٧٧٩، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠١٨، منار الهدى: ٣٩١، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٣) المنافقون: ١، «حسن» في المرشد ٢/ ٧٧٩، القطع والائتناف ٢/ ٧٣٩، «جائز» في العلل في الوقف ٣/ ١٠١٨، منار الهدى: ٣٩١ وقال:" تام عند أبي عبيدة إن جعل ﴿اِتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ﴾ خبرا مستأنفا، وليس بوقف إن جعل جواب «إذا» وهو بعيد، وتام إن جعل جوابها «قالوا»، أو جعل محذوفا «وقالوا» حالا، أي جاءوك قائلين كيت وكيت فلا تقبل منهم "، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٤) المنافقون: ٢، المرشد ٢/ ٧٧٩، الايضاح ٢/ ٩٣٦، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠١٨، منار الهدى: ٣٩١، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٥) المنافقون: ٢، المكتفى: ٥٧٠، «حسن» في المرشد ٢/ ٧٧٩، منار الهدى: ٣٩١، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٦) المنافقون: ٣، المكتفى: ٥٧٠، القطع ٢/ ٧٣٩، «حسن» في المرشد ٢/ ٧٧٩، منار الهدى: ٣٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.
(٧) المنافقون: ٤، القطع ٢/ ٧٣٩، الايضاح ٢/ ٩٣٦، المرشد ٢/ ٧٧٩، المكتفى: ٥٧٠، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠١٨، منار الهدى: ٣٩٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>