للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النصر]

[أو تسمى سورة «التوديع» لما فيها من الإيماء إلى وفاة النبي ] (١).

مدنية (٢)، نزلت منصرفة من غزوة خيبر، وعن ابن عمر أوسط أيام التشريق بمنى في حجة الوداع (٣).

وحروفها: سبعة وسبعون (٤).

وكلمها: تسع عشرة، /وقال عطاء: ست وعشرون (٥).

وآيها: ثلاث (٦).


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، سميت بسورة «النصر» كما في المصاحف كلها، وكتب التفسير وذلك لافتتاح السورة بذكر النصر يوم فتح مكة، ومن أسمائها سورة ﴿إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ وذلك في مثل ما أخرجه البخاري (٦٤٩٦٧/ ٤٠٨) عن عائشة قالت: ما صلى رسول الله صلاة بعد أن نزلت عليه ﴿إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ إلاّ يقول فيها: "سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"، وغير ذلك من الأحاديث، وسميت سورة «التوديع»، جاء ذلك عن ابن مسعود وذلك لما فيها من بيان نعي الرسول، وسميت سورة «الفتح» وبذلك عنون لها الترمذي في جامعه (٥/ ١١٩)، انظر: أسماء سور القرآن: ٦٢٢، البصائر ١/ ٥٥٠، الإتقان ١/ ١٧٦، جمال القراء ١/ ٣٨، نزلت بعد سورة الحشر، ونزل بعدها سورة النور، القول الوجيز: ٣٦٠.
(٢) حسن المدد: ١٥٦، ابن شاذان، البيان: ٢٩٤، عد الآي: ٥٣٧.
(٣) البحر المحيط ١٠/ ٥٦٢، الإتقان ١/ ١٣٦، مسند البزار ٢/ ٣٣ (١١٤١)، ومختصر زوائد البزار ١/ ٤٦١ (٧٨٨)، وضعفه الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٦٨.
(٤) في الوجيز: ٣٦٠، البيان: ٢٩٤، ابن شاذان: ٤٣٥، وروضة المعدل ٨٩ /أ، حسن المدد: ١٥٦: "سبعة وسبعون"، وفي البصائر ١/ ٥٥٠: "أربع وسبعون"، وفي عد الآي: ٤٣٧: "تسعة وسبعون"، وقال محقق ابن شاذان: "وقد عددتها (٧٩) ".
(٥) هي "ست وعشرون" في البصائر ١/ ٥٥٠، وفي حسن المدد: ١٥٦، وفي القول الوجيز: ٣٦٠، والبيان: ٢٩٤، عد الآي: ٥٣٧، وكتاب ابن شاذان: ٤٣٥ وروضة المعدل ٨٩ /أ: "تسع عشرة" وقال محقق كتاب ابن شاذان "وكذلك عددتها".
(٦) عد الآي: ٥٣٧، حسن المدد: ١٥٦، الكنز ٥/ ٢٥٢٣، ابن شاذان: ٤٣٥، البيان: ٢٩٤، الكامل: ١٣٠، روضة المعدل ٨٩ /أ، جمال القراء ١/ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>