للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿وَالذّارِياتِ﴾ (١) والفواصل التوالي: (ن) للفصل بين القسم وجوابه وهو: ﴿إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ﴾، وهل اللاحق منه أو لا؟، وظاهر ما في تفسير البيضاوي (٢) الأوّل، وحينئذ فيكون الوقف على قوله ﴿لَصادِقٌ﴾ (ن) للفصل، (ك) على جعله مستأنفا.

﴿لَواقِعٌ﴾ (٣): (ت) على الوجهين.

﴿مَنْ أُفِكَ﴾ (٤): (ت).

﴿يَوْمُ الدِّينِ﴾ (٥)، و ﴿يُفْتَنُونَ﴾، و ﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ﴾: (ك).

﴿تَسْتَعْجِلُونَ﴾ (٦): (ت)


(١) الذاريات: ١، المكتفى: ٥٣٦، المرشد ٢/ ٧٢٨، القطع ٢/ ٦٨٣، الإيضاح ٢/ ٩٦٦، العلل ٣/ ٩٦٧، منار الهدى: ٣٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٤.
(٢) تفسير البيضاوي ٥/ ٢٣٤.
(٣) الذاريات: ٦، المكتفى: ٥٣٦، الإيضاح ٢/ ٩٠٥، القطع ٢/ ٦٨٢، قال في المرشد ٢/ ٧٢٨:
"هو يحتمل عندي أن يكون كلاما مستأنفا غير داخل في جواب القسم، ويحتمل أن يكون من تمام جواب القسم، فإن قدرته تقدير الاستئناف كان الوقف عند قوله: ﴿لَصادِقٌ﴾ وتبتدئ ﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ﴾ وهو «وقف» ثان، وإن جعلته من جملة الجواب لم تقف على قوله ﴿لَصادِقٌ﴾ وكان الوقف التام من أول السورة عند قوله ﴿لَواقِعٌ﴾ وهو أجود الوجهين وعليه نص أبو حاتم"، «مطلق» في العلل ٣/ ٩٦٧، منار الهدى: ٣٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٤.
(٤) الذاريات: ٩، المرشد ٢/ ٧٢٨، القطع والائتناف ٢/ ٦٨٣، الإيضاح ٢/ ٩٠٥، المكتفى في الوقف: ٥٣٦، «مطلق» في العلل في الوقف ٣/ ٩٦٧، منار الهدى: ٣٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٤.
(٥) الذاريات: ١٢، المكتفى في الوقف: ٥٣٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٠٥، القطع والائتناف ٢/ ٦٨٣، المرشد ٢/ ٧٢٨، «مطلق» في العلل ٣/ ٩٦٧، منار الهدى: ٣٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٤.
(٦) الذاريات: ١٤، المرشد ٢/ ٧٢٨، القطع ٢/ ٦٨٤، الإيضاح ٢/ ٩٠٥، المكتفى: ٥٣٦، منار الهدى: ٣٧٠، وهو «وقف» هبطي: ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>