للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة القدر (١)

مدنية في قول الأكثرين، وقال قتادة: مكّيّة، وذكر الواحدي أنّها أوّل سورة نزلت بالمدنية (٢).

وحروفها: مائة واثنا عشر (٣).

وكلمها: ثلاثون (٤).

وآيها: خمس آيات مدني وعراقي، وست مكّي وشامي (٥).

واختلافها: آية:

﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾ (٦) الثّالث مكّي وشامي.


(١) اسمها سورة القدر، وبه كتبت في المصاحف وكتب التفسير والسنة، وسميت بهذا الاسم لتكرار ذكره فيها، وسميت بسورة «إنا أنزلناه»، وبه ذكر عن بعض الصحابة، وعنون به الثعالبي في تفسيره ٤/ ٤٣٠، والحاكم في مستدركه ٢/ ٥٧٨، وورد عن ابن عباس تسميتها ب «إنا أنزلناه في ليلة القدر» كما في الدر المنثور ٨/ ٥٦٧، أسماء سور القرآن: ٥٧١.
(٢) عد الآي: ٥١٨، ابن شاذان: ٤٠٧، حسن المدد: ١٥٢، روضة المعدل: ٨٨ /ب، قال في التحرير والتنوير ٣٠/ ٤٥٥: "وعن ابن عباس أيضا والضحاك أنها مدنية، ونسبه القرطبي إلى الأكثر، وقال الواقدي: هي أول سورة نزلت بالمدينة، ويرجحه أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر، وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة"، وقال بمدنيتها قولا واحدا في الكامل: ١٢٩.
(٣) عد الآي: ٥١٨، ابن شاذان: ٤٠٧، البيان: ٢٨١، حسن المدد: ١٥٢، البصائر ١/ ٥٣١، القول الوجيز: ٣٥٢، روضة المعدل: ٨٨ /ب.
(٤) عد الآي: ٥١٨، ابن شاذان: ٤٠٧، البيان: ٢٨١، حسن المدد: ١٥٢، البصائر ١/ ٥٣١، القول الوجيز: ٣٥٢، روضة المعدل: ٨٨ /ب.
(٥) عد الآي: ٥١٨، ابن شاذان: ٤٠٧، البيان: ٢٨١، حسن المدد: ١٥٢، البصائر ١/ ٥٣١، القول الوجيز: ٣٥٢، الكامل: ١٢٩، كنز المعاني ٥/ ٢٥١٦، وفي روضة المعدل: ٨٨ /ب وقال:
"هي ست آيات شامي، وخمس في الباقي".
(٦) القدر: ٣، عده المكي والشامي للمشاكلة، ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام، الوجيز: ٣٥٢، البيان: ٢٨١، بشير اليسر: ٢٠٨، ابن شاذان: ٤٠٧، حسن المدد: ١٥٢، البصائر ١/ ٥٣١، -

<<  <  ج: ص:  >  >>