للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأمّا إسكان المسكّن فجريا على أصله، وأمّا إسكان الفاتح فجمعا بين اللغتين وتنبيها على عدم وجوب الفتح عندهم مع الهمز، وللتّناسب من حيث أنّها وقعت بعد مسكن إجماعا (١).

واتّفقوا أيضا على فتح ﴿عَصايَ أَتَوَكَّؤُا﴾ و ﴿وَإِيّايَ أَتُهْلِكُنا﴾، ونحو: ﴿بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ﴾ (٢) لضرورة الجمع بين السّاكنين كما نبّه عليه في (النّشر) (٣).

النوع الثّاني: وهو همزة القطع المكسورة:

والواقع منها أحد (٤) وستون ياء، اختلف منها في اثنين (٥) وخمسين ياء وهي:

﴿مِنِّي إِلاّ﴾ بالبقرة (٦)، ﴿مِنِّي إِنَّكَ﴾ و ﴿أَنْصارِي إِلَى اللهِ﴾ بآل عمران (٧)، ﴿يَدِيَ إِلَيْكَ﴾، و ﴿وَأُمِّي إِلهَيْنِ﴾ بالمائدة (٨)، ﴿رَبِّي إِلى صِراطٍ﴾ بالأنعام (٩)، ﴿نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ﴾، ﴿وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ﴾، ﴿أَجْرِيَ إِلاّ﴾ بيونس (١٠)، ﴿عَنِّي إِنَّهُ﴾، ﴿أَجرِيَ إِلاّ﴾ الاثنتان، ﴿إِنِّي إِذاً﴾، ﴿نُصْحِي إِنْ﴾، ﴿تَوْفِيقِي إِلاّ﴾ السّتّة بهود (١١)، ﴿رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ﴾، ﴿آبائِي إِبْراهِيمَ﴾، ﴿نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ﴾، ﴿رَحِمَ رَبِّي إِنَّ﴾، ﴿وَحُزْنِي إِلَى اللهِ﴾، ﴿رَبِّي إِنَّهُ هُوَ﴾، ﴿بِي إِذْ أَخْرَجَنِي﴾، و ﴿وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ﴾ الثمانية بيوسف (١٢)، ﴿هؤُلاءِ﴾


(١) كنز المعاني ٢/ ١٠٠٨.
(٢) الآيات على الترتيب: طه: ١٨، الأعراف: ١٥٥، ص: ٧٥.
(٣) النشر ٢/ ١٦٨.
(٤) هكذا في المخطوطات والصواب: إحدى.
(٥) هكذا في المخطوطات والصواب: اثنتين.
(٦) البقرة: ٢٤٩.
(٧) آل عمران: ٣٥، ٥٢.
(٨) المائدة: ٢٨، ١١٦.
(٩) الأنعام: ١٦١.
(١٠) يونس: ١٥، ٥٣، ٧٢.
(١١) هود: ١٠، ٢٩، ٥١، ٣١، ٣٤، ٨٨.
(١٢) يوسف: ٣٧، ٣٨، ٥٣، ٥٣، ٥٣، ٨٦، ٩٨، ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>