للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م)

﴿المر﴾ (١): (ك) أو (ت) على ما سبق البحث فيه عند نظيره.

﴿آياتُ الْكِتابِ﴾ (٢): (ت) على جعل ﴿تِلْكَ﴾ مبتدأ و ﴿آياتُ﴾ خبره، أو تام على رفع ﴿وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ بالابتداء، وخبره ﴿الْحَقُّ،﴾، فإن قلنا: إنّه في موضع جر عطفا على الكتاب عطف العام على الخاص أو إحدى الصفتين على الأخرى فليس الوقف تاما لتعلق اللاحق بالسابق.

﴿مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ﴾ (٣): (ك) على الابتداء والخبر، إلاّ أنّه عورض ب ﴿وَلكِنَّ﴾ الموضوعة للاستدراك.

﴿لا يُؤْمِنُونَ﴾ (٤): (ت).

﴿اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ﴾ (٥): (ك) عند الدّاني لأنّه مبتدأ وخبر، وحينئذ فالابتداء بقوله ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ،﴾ أي: ترونها بلا عمد.


(١) الرعد: ١، المرشد ٢/ ٢٧٥، قال في المكتفى: ٣٣٣: "تام وقيل كاف"، قال في القطع ١/ ٣٣٨: "كاف إذا لم ترفع به ما بعده"، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧٣٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٦١١، منار الهدى: ١٩٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٥.
(٢) الرعد: ١، المكتفى: ٣٣٣، الإيضاح ٢/ ٧٣٠، المرشد ٢/ ٢٧٥، «مطلق» في العلل ٢/ ٦١١، القطع والائتناف ١/ ٣٣٨، منار الهدى: ١٩٩، وصف الاهتدا: ٤٦ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٥.
(٣) الرعد: ١، «وقف» في المرشد ٢/ ٢٧٥ ثم قال: "غير أني لا أحب أن ابتدئ بقوله ﴿وَلكِنَّ﴾ "، قال في القطع ١/ ٣٣٨: "تمام عند الأخفش ونافع، وكاف عند أبي حاتم"، المكتفى: ٣٣٣، منار الهدى: ١٩٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٥.
(٤) الرعد: ١، المرشد ٢/ ٢٧٥، القطع ١/ ٣٣٨، الإيضاح ٢/ ٧٣٠، منار الهدى: ١٩٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٥.
(٥) الرعد: ٢، المكتفى: ٣٣٣، القطع ١/ ٣٣٨، المرشد ٢/ ٢٧٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٧٣٠، منار الهدى: ١٩٩، وهو «وقف» هبطي: ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>