للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأييكم المفتون (١)، ﴿بَنَيْناها﴾ بأييد (٢)، وأفإين ﴿ماتَ﴾ (٣)، وأفإين مت.

وأمّا الواو:

فاتّفقوا على زيادة «واو» ثانية على اللّفظ الموضوع لجمع «ذي» لصاحب، كيف تصرف إعرابه، والموضوع لجمع «ذا»، و «ذي» المشار به كيف جاء نحو: ﴿وَأُولُوا الْأَرْحامِ﴾، ﴿يا أُولِي الْأَلْبابِ﴾، ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾، ﴿وَأُولاتُ الْأَحْمالِ﴾، ﴿وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (٤).

وأمّا الثّالث: وهو البدل:

فاتّفقوا على رسم الألف المتطرفة ياء، وإن اتّصلت بضمير، أو هاء تأنيث المنقلبة، أو لقيت ساكنا عريّا، أو صائرة ياء، أو كالياء في الأسماء المتمكنة والأفعال، نحو: ﴿الْهُدى﴾، و ﴿الْقُرى﴾، و ﴿فَتًى﴾، و ﴿قُرْبى﴾، و ﴿الْمَوْتى﴾، و ﴿الْأَسْرى﴾، و ﴿شَتّى﴾، و ﴿أَدْنى﴾، و ﴿أَزْكى﴾، و ﴿الْأَعْلى﴾، و ﴿الْمَوْتى﴾، و ﴿مُصَلًّى﴾، و ﴿مُوسى﴾، و ﴿عِيسَى﴾، و ﴿الْبُشْرى﴾، و ﴿الذِّكْرى﴾، و ﴿وَالسَّلْوى﴾، و ﴿الْمُنْتَهى﴾، و ﴿وَأَكْدى﴾ (٥).


(١) القلم: ٦، وهذا مما زيدت فيه الياء ولم تكن فيه همزة مكسورة ولا ألف، ولا يدخل غيره فيه نحو ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ الملك: ٢، ووجه زيادة الياء الدلالة على أن الحرف المدغم حرفان في الأصل وفي الوزن.
(٢) الذاريات ٤٧، وهذا أيضا مما زيدت فيه الياء ولم تكن فيه همزة مكسورة ولا ألف، ولا يدخل غيره فيه نحو ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ﴾ عبس: ١٥، ووجه الزيادة أن هذا الموضع مفرد وهمزته هي هاء الكلمة وياؤه عينها وداله لامها، وغيره جمع همزته زائدة، فزيدت للفرق بينهما، جامع البيان: ٢٧٨.
(٣) وذلك مما كانت فيه الهمزة مكسورة ولم يتقدم عليها ألف زيدت الياء فيه في هذا الموضع آل عمران: ١٤٤، وكذلك أفإين ﴿مِتَّ﴾ بالأنبياء: ٣٤.
(٤) الآيات على الترتيب: الأنفال: ٧٥، البقرة: ١٧٩، النساء: ٩٥، الطلاق: ٤، البقرة: ٥.
(٥) الآيات على الترتيب: البقرة: ١٢٠، الأنعام: ٩٢، الأنبياء: ٦٠، المائدة: ١٠٦، البقرة: ٧٣، الأنفال: ٧٠، طه: ٥٣، البقرة: ٦١، البقرة: ٢٣٢، النحل: ٦٠، كرر لفظ [الموتى] كما في -

<<  <  ج: ص:  >  >>