للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان مقرئا حاذقا، عالي السّند، وتوفي في حدود الثمانين وثلاثمائة (١).

* وأمّا ابن شنبوذ فمن طريقين:

[أحدهما] (٢): طريق القاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا بن طرّاز النّهرواني، الجريري بجيم مفتوحة -، وكان إماما ثقة، فقيها مقرئا، قال البرقاني: كان أعلم النّاس، وقال أبو محمد عبد الباقي: إذا حضر القاضي أبو الفرج فقد حضرت العلوم كلها، ولو أوصى أحد بثلث ماله لأعلم النّاس لوجب أن يدفع إليه، وتوفي سنة تسعين وثلاثمائة عن خمس وثمانين سنة (٣).

[وثانيهما] (٤): طريق أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف الشّطوي، وسبق ذكره في الأعمش/.

* فأمّا السّامري عن ابن مجاهد عن قنبل فمن أربع طرق:

الأولى عنه: [طريق] (٥) فارس بن أحمد من (التّيسير)، و (الشّاطبيّة)، و (التّلخيص)، و (الإعلان) (٦).

والثّانية: طريق أبي العباس ابن نفيس، من سبع طرق: من (تجريد) ابن الفحّام،


(١) صالح بن محمد بن المبارك بن إسماعيل، أبو طاهر، المؤدب البغدادي، مقريء، حاذق، متصدر، قرأ على أبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد، قرأ عليه الفرج بن عمر الواسطي، مات في حدود الثمانين وثلاثمائة. انظر: غاية النهاية: ١/ ٣٣٤.
(٢) ما بين المعقوفين في (ر) [إحداهما].
(٣) الصواب بالراء: طرارا، وهو: المعافى بن زكريا بن طرّارا، أبو الفرج النّهراواني الجريري مقرئ فقيه، أخذ القراءة عن أبي الحسن بن شنبوذ والخضر بن الحسين الحلواني، أخذ القراءة عنه أبو علي الأهوازي، وأبو الفضل الخزاعي، ولي القضاء بباب الطاق، من مصنفاته أنيس الجليس وغيره، مات سنة تسعين وثلاثمائة، انظر: الغاية ٢/ ٣٠٢، المعرفة ٢/ ٦٥٣، تاريخ بغداد ١٣/ ٢٣٠، معجم الأدباء ١٩/ ١٥١، السير ١٦/ ٥٤٤، شذرات الذهب ٣/ ١٣٤.
(٤) ما بين المعقوفين في (ر) [وثانيتهما].
(٥) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، وهي زيادة يقتضيها السياق.
(٦) التيسير: ١١٣، النشر ١/ ١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>