(٢) المعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٩٢ (٨٦٠)، قال محقق الإتقان ٢/ ٤٢٦: وكان الراوي عنه عبر عن دعاء القنوت ب "فقرأ بهاتين السورتين"، وهما ليستا من القرآن، وقال في هامش ٤/ ١٤٦٥: "والحجة قائمة على أن دعاء القنوت ليس من القرآن، ولو كان من القرآن لتوفرت الهمم والدواعي على إظهاره وإشهاره، ولا يلزم من إثباته في مصحف أبي ﵁ إن سلمنا بذلك أنه يعتقده قرآنا، بل هو من باب ما كان يلحقه بعض الصحابة في مصاحفهم من تفسير أو دعاء قبل أن يأمر عثمان بحرق ما سوى المصحف الإمام، وقد اتفق أبي ﵁ وجميع الأمة على قبول مصحف عثمان، وأن ما انطوى عليه هو جميع القرآن الثابت في العرضة الأخيرة، وأن ما خالفه وزاد عليه فليس بقرآن، والأمة لا تجتمع على خطأ وضلال"، وانظر: الانتصار ١/ ٢٦٨. (٣) خالد بن أبي عمران التجيبي، مولى عمرو بن حارثة، قاضي إفريقية أبو عمر، وقيل: أبو محمد التونسي، حدث عن عروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وعدة، روى عنه سعيد بن يزيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وآخرون، وكان فقيه أهل المغرب، ثقة، ثبتا، صالحا، ربانيا، توفي سنة خمس وعشرين ومائة، السير ٥/ ٣٧٨، تاريخ الإسلام ٥/ ٦٦، شذرات الذهب ١/ ١٦٧. (٤) آل عمران: ١٢٨. (٥) البيهقي في الدعوات الكبير (٣٦٣)، السنن الكبرى ٢/ ٢١٠ (٣٢٦٧)، مراسيل أبو داود ١١٨ (٨٩) والأثر في إسناده: عبد القاهر بن عبد الله، مجهول، انظر تهذيب الكمال ١٨/ ٢٣٥، ولسان الميزان ٩/ ٣٦٠ (١٦٩٧). (٦) أي سور القرآن.