للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

﴿عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (١)، و ﴿مُخْزِي الْكافِرِينَ﴾ (٢): (ك) على رفع ﴿وَأَذِّنْ،﴾ أو بتقدير: عليكم أذان لاستئنافه بالأمر، أو عطفا على ﴿بَراءَةٌ،﴾ وسوغ الوقف طول الكلام.

﴿يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ (٣): (ك) على قراءة الحسن ﴿أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ﴾ بكسر الهمزة، وقول ابن الأنباري أنّه تام تعقبه في (المرشد) بأنّ الهمزة وإن كسرت فإنّها متعلقة بسابقها لأنّها في موضع رفع على موضع الحكاية فيجب وصل ﴿أَنَّ اللهَ﴾ بما قبله.

﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (٤): (ك) عند ابن الأنباري على قراءة رفع «الرّسول» وعبارته:

"والوجه الآخر أن يقول رفعته على الاستئناف وأضمرت له رافعا كأني قلت: إن الله برئ من المشركين ورسوله برئ منهم"، فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على ﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ ولا يحسن على «الرّسول» انتهى، وتعقبه العماني في (المرشد) فقال: "وهذا الكلام فاسد ووقف غير مرضي لأنّ الإنسان إذا ابتدأ فقال ﴿وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ لا يفيد ولا يعلم الفعل المضمر ما هو"، ثمّ قال: "وعلى سائر الوجوه والتقديرات لا يجوز الوقف على ﴿الْمُشْرِكِينَ﴾ ".

﴿غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ﴾ (٥): (ك).


(١) التوبة: ١، المكتفى: ٢٩١، المرشد ٢/ ١٨٤، «حسن غير تام» في الإيضاح ٢/ ٦٨٩، القطع ١/ ٢٨٢، «مطلق» في العلل ٢/ ٥٤٤، منار الهدى: ١٦٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٦.
(٢) التوبة: ٢، المكتفى: ٢٩١، المرشد ٢/ ١٨٤، «حسن غير تام» في الإيضاح ٢/ ٦٨٩ والقطع ١/ ٢٨٢، منار الهدى: ١٦٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٦.
(٣) التوبة: ٣، المرشد ٢/ ١٨٥، القطع ١/ ٢٨٢، الإيضاح ٢/ ٦٨٩، منار الهدى: ١٦٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٦.
(٤) التوبة: ٣، المرشد ٢/ ١٨٥، الإيضاح ٢/ ٦٨٩، «تمام الكلام» في القطع ١/ ٢٨٢، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٥٤٤، منار الهدى: ١٦٢، وهو «وقف» هبطي: ٢٢٦.
(٥) التوبة: ٣، المكتفى: ٢٩١، المرشد ٢/ ١٨٧، القطع ١/ ٢٨٢، «حسن» في الإيضاح -

<<  <  ج: ص:  >  >>