للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القراءات وتوجيهها]

أمال ﴿أَدْراكَ﴾ (١) /أبو عمرو، وابن ذكوان من طريق ابن الأخرم، وشعبة بخلف عنه، وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وبالتّقليل ورش من طريق الأزرق كقالون من (العنوان)، والباقون بالفتح، وبه قرأ ابن ذكوان في طريق النّقّاش.

وقرأ ﴿تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ﴾ (٢) بتشديد «التّاء» البزّي، ووافقه ابن محيصن بخلف عنهما.

واختلف في ﴿مَطْلَعِ﴾ (٣) فالكسائي، وكذا خلف بكسر «اللاّم»، ووافقهما الأعمش، وابن محيصن بخلف عنه، وقرأ الباقون بفتحها، وهو القياس، والكسر سماع، وهل هما مصدران أو المفتوح مصدر والمكسور مكان؟ خلاف، فقيل:

هما مصدران في لغة تميم، وقيل: المصدر بالفتح، وموضع الطلوع بالكسر عند أهل الحجاز.

وغلّظ لامها ورش من طريق الأزرق.

وفي هذه السّورة من الإدغام الكبير موضع واحد (٤).

*****


(١) القدر: ٢، النشر ٢/ ٤٠٣، العنوان: ١١٤.
(٢) القدر: ٤، النشر ٢/ ٢٣٣، المبهج ٢/ ٨٨٩، سورة البقرة: ٢٧٦، ٣/ ١٩٨.
(٣) القدر: ٥، النشر ٢/ ٤٠٣، مفردة ابن محيصن: ٣٦١، المبهج ٢/ ٨٨٩، مصطلح الإشارات: ٥٦٢، إيضاح الرموز: ٧٣٣، الدر المصون ١١/ ٦٥، البحر المحيط ١٠/ ٥١٦.
(٤) وهو قوله تعالى ﴿الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ﴾ [٢، ٣]، وفيها موضع آخر بينها وبين السورة التالية وهي سورة البينة إذا وصلت بها وهو قوله تعالى ﴿الْفَجْرِ (٥)﴾ ﴿لَمْ يَكُنِ﴾ [القدر: ٥، البينة: ١]، انظر: الإدغام الكبير: ٢٥٢، الإدغام لأبي العلاء: ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>