للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة النّاس

[ويقال لها ولسابقتها «المعوذتان»] (١)

مكّيّة، وقيل: مدنية (٢).

وحروفها: سبعة وتسعون كالسّابقة (٣).

وكلمها: عشرون (٤).

وآيها: ست مدني وعراقي، وسبع مكّي وشامي (٥).

وخلافها: آية:

﴿الْوَسْواسِ﴾ (٦) مكّي وشامي.


(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، الوجيز: ٣٦٢، وسميت بسورة «الناس» لافتتاح السورة بها، وتكرر هذا اللفظ في السورة خمس مرات، ومن أسمائها «قل أعوذ برب الناس»، والمعوذتين، والمشقشقتين، والمقشقشتين، أسماء سور القرآن: ٦٤٢.
(٢) والصواب أنّها مدنية لأنّ المعوذتين نزلتا كما هو معلوم في قصة سحر لبيد بن الأعصم للنبي ، وحدث ذلك بالمدينة، الإتقان ١/ ٣٧، عد الآي: ٥٤١، ابن شاذان: ٤٤٣، البيان: ٤٤٣.
(٣) في عدد الآي ٥٤٢: "ثمانون"، وفي البيان: ٢٩٨، والبصائر ١/ ٥٥٨ وروضة المعدل ٨٩ /أ: "تسعة وسبعون"، وفي القول الوجيز: ٣٦٢: "تسع وتسعون"، وفي ابن شاذان: ٤٤٣:
"سبعة وسبعون"، قال المحقق: وعلى قول العماني ومن وافقه - أي: ٨٠ - عددتها والسورة أثبتت فيها جميع الحروف عدا الألف من لفظ «إله»، فمن أنقص يكون قد حذف ألفات أخرى لكن تحديدها صعب، ويلزم مراجعة المخطوطات القديمة لمعرفة أين الحذف ولعل المحذوف عند الفراء ومن تابعه هو ﴿الْوَسْواسِ﴾، والله أعلم، أما قول الجعبري - ووافقه هنا القسطلاني - فتصحيف واضح من النساخ ".
(٤) الوجيز: ٣٦٢، البيان: ٢٩٨، البصائر ١/ ٥٥٨، عد الآي: ٥٤٢، ابن شاذان: ٤٤٣، حسن المدد: ١٥٧، روضة المعدل ٨٩ /أ.
(٥) الوجيز: ٣٦٢، البيان: ٢٩٨، البصائر ١/ ٥٥٨، عد الآي: ٥٤٢، ابن شاذان: ٤٤٣، حسن المدد: ١٥٧، الكامل: ١٣٠، كنز المعاني ٥/ ٢٥٢٤، روضة المعدل ٨٩ أوفيه:" سبع آيات مكي وست في الباقي .. وقد قيل: إن الشامي يعدها كالمكي ".
(٦) الناس: ٤، عد ﴿الْوَسْواسِ﴾ المكي والشامي لوجود المشاكلة، ولم يعده الباقون لعدم -

<<  <  ج: ص:  >  >>