للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الرحمن (١)

مكية في قول الجمهور، مدنية في قول ابن مسعود وقتادة، وعن ابن عباس القولان، وعنه سوى آية هي مدنية وهي ﴿يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ الآية (٢).

وحروفها: ألف وستمائة وستة وثلاثون (٣).

وكلمها: ثلاثمائة وإحدى وخمسون (٤).

وآيها: سبعون وست آيات بصري، وسبع حجازي، وثمان كوفي وشامي (٥).


(١) سميت بهذا الاسم في حديث الرسول وفي كلام الصحابة ، وفي كتب الحديث والتفسير والمصاحف، وهو الاسم الذي بدأت به السورة الكريمة، ومن أسمائها: عروس القرآن لقول الرسول "لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن" وهو ضعيف أخرجه البيهقي في الشعب ٢/ ٤٩٠ (١٤٩٤) وقال الألباني بضعفه في ضعيف المشكاة ١/ ٦٦٩، وإن ثبت الحديث فهو ثناء وليس اسما للسورة، أسماء سور القرآن: ٤١٧، نزلت بعد سورة الرعد ونزل بعدها سورة الانسان، الوجيز: ٣٠٤.
(٢) السورة مكية في قول الجمهور، فقد أخرج أحمد في مسنده بسند جيد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله وهو يصلى نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون يقرأ ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ [٣٠] وهذا يقتضي مكية السورة، والآية المختلف في مدنيتها معطوفة على ما قبلها والسياق لا يستقيم إلا بها فالسورة مكية كلها انظر: التحرير والتنوير ٢٧/ ٢٨٨، قال بمكية السورة: ابن شاذان: ٢٩٧، كنز المعاني ٥/ ٢٣٥١، مختلف فيها في عد الآي: ٤٢٩، روضة المعدل ٨٥ /ب، الكامل: ١٢٤، البيان: ٢٣٧، القول الوجيز: ٣٠٤، حسن المدد: ١٣٢.
(٣) انظر: الوجيز: ٣٠٤، البيان: ٢٣٧، ابن شاذان: ٢٩٧، حسن المدد: ١٣٢، وعد الآي: ٤٣١، وفي البصائر ١/ ٤٤٧: "ألف وثلاثمائة وست وثلاثون" وهو بعيد، وفي روضة المعدل: ٨٥ /ب:
"ألف وسبعمائة وثلاثة أحرف" وهو بعيد، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت (١٥٨٥) حرفا".
(٤) انظر: القول الوجيز: ٣٠٤، البيان: ٢٣٧، البصائر ١/ ٤٤٧، عد الآي: ٤٣٠، حسن المدد: ١٣٢، ابن شاذان: ٢٩٧ وقال محقق: "وكذلك عددتها"، وفي روضة المعدل: ٨٥ /ب: "ثلاثمائة وثمانية وسبعون".
(٥) انظر: عد الآي: ٤٢٩، القول الوجيز: ٣٠٤، بشير اليسر: ١٧٨، البيان: ٢٣٧، البصائر ١/ ٤٤٧، ابن شاذان: ٢٩٨، حسن المدد: ١٣٢، الكامل: ١٢٥، روضة المعدل: ٨٥ /ب، كنز

<<  <  ج: ص:  >  >>