(٢) السورة مكية في قول الجمهور، فقد أخرج أحمد في مسنده بسند جيد عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله ﷺ وهو يصلى نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون يقرأ ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ [٣٠] وهذا يقتضي مكية السورة، والآية المختلف في مدنيتها معطوفة على ما قبلها والسياق لا يستقيم إلا بها فالسورة مكية كلها انظر: التحرير والتنوير ٢٧/ ٢٨٨، قال بمكية السورة: ابن شاذان: ٢٩٧، كنز المعاني ٥/ ٢٣٥١، مختلف فيها في عد الآي: ٤٢٩، روضة المعدل ٨٥ /ب، الكامل: ١٢٤، البيان: ٢٣٧، القول الوجيز: ٣٠٤، حسن المدد: ١٣٢. (٣) انظر: الوجيز: ٣٠٤، البيان: ٢٣٧، ابن شاذان: ٢٩٧، حسن المدد: ١٣٢، وعد الآي: ٤٣١، وفي البصائر ١/ ٤٤٧: "ألف وثلاثمائة وست وثلاثون" وهو بعيد، وفي روضة المعدل: ٨٥ /ب: "ألف وسبعمائة وثلاثة أحرف" وهو بعيد، قال محقق ابن شاذان: "وهي فيما عددت (١٥٨٥) حرفا". (٤) انظر: القول الوجيز: ٣٠٤، البيان: ٢٣٧، البصائر ١/ ٤٤٧، عد الآي: ٤٣٠، حسن المدد: ١٣٢، ابن شاذان: ٢٩٧ وقال محقق: "وكذلك عددتها"، وفي روضة المعدل: ٨٥ /ب: "ثلاثمائة وثمانية وسبعون". (٥) انظر: عد الآي: ٤٢٩، القول الوجيز: ٣٠٤، بشير اليسر: ١٧٨، البيان: ٢٣٧، البصائر ١/ ٤٤٧، ابن شاذان: ٢٩٨، حسن المدد: ١٣٢، الكامل: ١٢٥، روضة المعدل: ٨٥ /ب، كنز