كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

القسم الثاني من المقاصد: [وهو فرش الحروف] - سورة الزلزلة - ج: 9 - ص: 335

[سورة الزلزلة]

[وتسمى سورة «الزلزال»] (١)

مدنية (٢).

وحروفها: مائة وتسعة وأربعون (٣).

وكلمها: خمس وثلاثون (٤).

وآيها: ثمان آيات كوفي والمدني الأوّل، وتسع آيات في الباقي (٥).

اختلافها: آية:

﴿أَشْتاتاً﴾ (٦) تركها كوفي ومدني الأوّل.

---

(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، سميت السورة بسورة الزلزلة في المصاحف وكتب التفسير لافتتاحها به، ومن أسمائها سورة «إذا زلزلت» كما جاء في كلام النبي ﷺ، وأقوال الصحابة الكرام، وبه عنون الطبري في تفسيره ١٢/ ٦٥٩، والبخاري ٦/ ٦٠٤، والترمذي ٥/ ٤٤٦، وسميت أيضا سورة «الزلزال» كما في كثير من المصاحف القديمة، وعنون به الطبرسي ٣٠/ ٢٠٣، وذكر ابن عاشور ٣٠/ ٤٨٩ أنها سميت بسورة «زلزلت» في مصحف قديم، أسماء سور القرآن: ٥٨٠.
(٢) هي من السور المختلف فيها، وذكرها صاحب الإتقان ١/ ٧٩ من السور المختلف فيها، ومثله عد الآي: ٥٢٢، والبيان: ٢٨٢، روضة المعدل: ٨٨ /ب، وذكر مكيتها الكامل: ١٢٩، وابن شاذان: ٤١٢، وذكر مدنيتها حسن المدد: ١٥٣ كما نقله هنا، وقال في التحرير والتنوير ٣٠/ ٤٩٠: "والأصح أنها مكية، واقتصر عليه البغوي وابن كثير ومحمد بن الحسن النيسابوري في تفاسيرهم".
(٣) حسن المدد: ١٥٣، البيان: ٢٨٣، الوجيز: ٣٥٣، عد الآي: ٥٢٢، وابن شاذان: ٤١٣ وقال المحقق: "وهي فيما عددت (١٥٦)، ولعل السبب في التفاوت الحذف والإثبات والاعتماد على كتب الرسم فقط دون المصاحف والرقوق القديمة"، وفي البصائر ١/ ٥٣٥: "مائة وتسعة عشرة" وهو بعيد.
(٤) حسن المدد: ١٥٣، ابن شاذان: ٤١٢، الوجيز: ٣٥٣، البيان: ٢٨٣، البصائر ١/ ٥٣٥.
(٥) حسن المدد: ١٥٣، ابن شاذان: ٤١٣، الوجيز: ٣٥٣، البيان: ٢٨٣، البصائر ١/ ٥٣٥، بشير اليسر ٢٠٩، روضة المعدل: ٨٨ /ب، الكامل: ١٢٩، كنز المعاني ٥/ ٢٥١٨.
(٦) الآية: ٦، عده غير المدني الأول والكوفي للمشاكلة، ولم يعده المدني الأول والكوفي لعدم -