للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا الدّوري فمن طريقين كذلك:

الأولى: طريق أبي الزّعراء عبد الرحمن بن عبدوس - بضم العين - الهمداني الدّقاق وكان ثقة محققا ضابطا، وتوفي سنة بضع وثمانين ومائتين (١).

والثّانية: طريق أبي جعفر أحمد بن فرح بالحاء المهملة بن جبريل البغدادي المفسر الضرير، وكان ثقة ضابطا، إماما في القراءات والتفسير، ولذلك عرف بالمفسر وقرأ على الدّوري بجميع ما قرأ به من القراءات، وتوفي في الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة وقد قارب التسعين (٢).

* فأمّا أبو الزّعراء فمن طريقين:

[أحدهما] (٣): طريق ابن مجاهد السّابق ذكره في رواية قنبل.

[وثانيهما] (٤): طريق أبي العباس محمد بن يعقوب بن الحجّاج بن معاوية بن الزّبرقان بن صخر البصري المعروف بالمعدل وكان ضابطا متقنا ثقة، قال الدّاني انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه، وتوفي في حدود الثلاثين وثلاثمائة أو بعدها (٥).

* وأمّا ابن فرح فمن طريقين:

[أحدهما] (٦): طريق أبي القاسم زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن


(١) عبد الرحمن بن عبدوس، أبو الزّعراء البغدادي أخذ عن أبي عمر الدوري روى عنه ابن مجاهد، ونص في الغاية على فتح العين، مات سنة بضع و ٢٨٠ هـ، النشر ١/ ١٣٤، المعرفة ١/ ٤٦٧.
(٢) قرأ على الدوري والبزي، قرأ عليه: عبد الواحد بن أبي هاشم، وابن شنبوذ وغيرهم، انظر: المعرفة ١/ ٤٦٨، الغاية ١/ ٧١، تاريخ بغداد ٤/ ٣٤٥، السير ١٤/ ١٣٦، النشر ١/ ١٣٤.
(٣) ما بين المعقوفين في (ر) [إحداهما].
(٤) ما بين المعقوفين في (ر) [وثانيتها].
(٥) قرأ على محمد بن وهب، وأبي الزعراء، قرأ عليه ابن مقسم وابن أشتة، انظر: الغاية ٢/ ٢٨٢، المعرفة ٢/ ٥٦٥، النشر ١/ ١٣٥.
(٦) ما بين المعقوفين في (ر) [إحداهما].

<<  <  ج: ص:  >  >>