للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا الرّابع وهو: ﴿أَإِذا ما مِتُّ﴾ بمريم فقرأه ابن ذكوان من طريق الصّوري وغيره عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه بهمزة واحدة على الإخبار أو الاستفهام وحذف منه أداته للعلم بها ولدلالة القراءة الأخرى عليها، وافقه الشّنبوذي عن الأعمش، وقرأ الباقون بهمزتين على الاستفهام، وبه قرأ النّقّاش وغيره عن ابن ذكوان، وقرأ أبو جعفر بالتسهيل والمدّ، والباقون على أصولهم المقررة هنا (١).

وأمّا الخامس وهو: ﴿إِنّا لَمُغْرَمُونَ﴾ بالواقعة فقرأه أبو بكر بالاستفهام والتّحقيق مع القصر وقراءة الباقون بالخبر (٢).

النوع الثّاني: وهو الذي تكرر فيه الاستفهامان:

ووقع في أحد عشر موضعا في تسع سور: في الرعد ﴿أَإِذا كُنّا تُراباً أَإِنّا﴾ (٣)، وفي الإسراء موضعان ﴿أَإِذا كُنّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ (٤)، وفي المؤمنون ﴿أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ (٥)، وفي النمل ﴿أَإِذا كُنّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ (٦)، وفي العنكبوت ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ﴾، ﴿أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ﴾ (٧)، وفي السجدة ﴿أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنّا﴾ (٨)، وفي الصافات موضعان ﴿أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ﴾، ﴿أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَدِينُونَ﴾ (٩)، وفي الواقعة ﴿أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ (١٠)، وفي النازعات ﴿أَإِنّا﴾


(١) النشر ١/ ٣٧٢، المبهج ١/ ٣٢٤، إيضاح الرموز: ١٣٤.
(٢) النشر ١/ ٣٧٢.
(٣) الرعد: ٥.
(٤) الإسراء: ٤٩، ٩٨.
(٥) المؤمنون: ٨٢.
(٦) النمل: ٦٧.
(٧) العنكبوت: ٢٨، ٢٩.
(٨) السجدة: ١٠.
(٩) الصافات: ١٦، ٥٣.
(١٠) الواقعة: ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>