للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصّلت، البغدادي، المعروف بابن شنبوذ، وكان إماما شهيرا، وأستاذا كبيرا صالحا، وكان يرى جواز القراءة بما صحّ سنده؛ وإن خالف رسم المصحف، وعقد له بسبب ذلك مجلس، ولم يعد أحد ذلك قادحا في روايته، ولا وصمة في عدالته.

ومولده ( … ) (١)، وتوفي في صفر سنة ثمان وعشرين وثلثمائة على الصّواب (٢).

وأمّا اليزيدي: فمن روايتي:

سليمان بن الحكم.

وأحمد بن فرح بالحاء المهملة وكان ثقة ضابطا جليلا عالمّا بالتّفسير، ومن ثمّ عرف بالمفسّر، قرأ على الدّوري بجميع ما عنده من القراءات وعلى عبد الرحمن بن واقد.

ومولده في سنة ( … ) (٣)، وتوفي في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة وقد قارب التسعين.

وأمّا الحسن البصري: فمن روايتي:

أبي نعيم (٤) شجاع بن أبي نصر البلخي.

والدّوري أبي عمر السّابق.


(١) بياض في جميع النسخ.
(٢) أخذ القراءة عن إبراهيم الحربي وأحمد بن بشار الأنباري وجعفر بن محمد الوزان ومحمد بن يحيى الكسائي، قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وعلي بن الحسين بن عثمان الغضائري والحسن بن سعيد المطوعي، انظر: غاية النهاية: ٢/ ٥٢ - ٥٦، المعرفة: ٢/ ٥٤٦ - ٥٥٣، الفهرست ٣٤، تاريخ بغداد: ١/ ٢٨٠ - ٢٨١، السير: ١٥/ ٢٦٤ - ٢٦٦.
(٣) بياض في جميع النسخ.
(٤) وشجاع البلخي هذا لم يأخذ عن الحسن البصري مباشرة، بل أخذ عن عيسى بن عمر، وقرأ عيسى على الحسن البصري، كذا أسنده الهذلي، انظر: الطبقات ١/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>