للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فظهر أنّ /الثلاثي المزيد يكون اسما وفعلا ماضيا نحو ﴿اِبْتَلى﴾ و ﴿أَنْجانا﴾ (١)، ومضارعا مبنيّا للفاعل نحو: ﴿يَرْضى﴾، وللمفعول نحو ﴿يُدْعى﴾ (٢).

وكذلك أمالوا ألفات التّأنيث كلّها وهي:

كلّ ألف زائدة رابعة فصاعدا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحد والجمع المكسر اسما كان أو صفة، وتكون في «فعلى» مفتوح الفاء، و «فعلى» مضمومها، و «فعلى» مكسورها السّاكنة العين في الثّلاثة نحو: ﴿مَرْضى﴾ (٣)، و ﴿الْمَوْتى﴾ (٤)، و ﴿وَالسَّلْوى﴾ (٥)، و ﴿تَقْوى﴾ (٦)، و ﴿دَعْواهُمْ﴾ (٧)، و ﴿طُوبى﴾ (٨)، و ﴿بُشْرى﴾ (٩)، و ﴿الْقُصْوى﴾ (١٠)، و ﴿الدُّنْيا﴾ (١١)، و ﴿ذِكْرى﴾ (١٢)، و ﴿سِيماهُمْ﴾ (١٣)، و ﴿ضِيزى﴾ (١٤)، وليس هذا على عمومه بل الواقع في القرآن على قراءتهم فلا يرد «أرطى» وإن كانت ألفه للإلحاق لأنّه في غير القرآن، ولا «تترى» (١٥) للمنون لأنّه في قراءة غيرهم (١٦).


(١) البقرة: ١٢٤، الأنعام: ٦٣.
(٢) النشر ٢/ ٣٦.
(٣) النساء: ٤٣، ١٠٢، المائدة: ٦، المزمل: ٢٠.
(٤) البقرة: ٢٦٠، آل عمران: ٤٩، المائدة: ١١٠، وغيرها.
(٥) البقرة: ٥٧، الأعراف: ١٦٠، طه: ٦٠.
(٦) التوبة: ١٠٩، الحج: ٣٢.
(٧) الأعراف: ٥، يونس: ١٠، الأنبياء: ١٥.
(٨) الرعد: ٢٩.
(٩) آل عمران: ١٢٦، الأنفال: ١٠، يوسف: ١٩، الفرقان: ٢٢.
(١٠) الأنفال: ٤٢.
(١١) كما في: البقرة: ٨٥، ٨٦.
(١٢) الأنعام: ٦٩، ٩٠، هود: ١١٤، الشعراء: ٢٠٩، ص: ٤٦، المدثر: ٣١.
(١٣) الفتح: ٢٩.
(١٤) النجم: ٢٢.
(١٥) المؤمنون: ٤٤.
(١٦) النشر ٢/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>