(٢) تتضافر الروايات أن سورة الأنعام نزلت في مكة، قال ابن الحصار في الإتقان ١/ ٨٥، والتحبير: ٥٤: "استثنى بعضهم من الأنعام تسع آيات، ولا يصح به نقل"، وقد نقل العلماء مكية السورة كما في: تفسير ابن كثير ٢/ ١٢٦، القرطبي ١/ ٦١، فضائل القرآن لابن الضريس: ٣٤، والبيان في عد آي القرآن للداني: ١٣٦، دلائل النبوة للبيهقي ٧/ ١٤٢، فنون الأفنان: ٣٣٧. (٣) ذكر صاحب عد الآي: ٢٢٣ إسناد هذا الحديث قال: "وعن عبد الله بن المبارك والكلبي عن ابن عباس أنها كلها مكية إلا … " وذكر الحديث، وهذا إسناد ضعيف عن ابن عباس، فالكلبي متروك وطريقه هي أوهى طرق التفسير عن ابن عباس، وعلى ذلك فآيات الوصايا ﴿قُلْ تَعالَوْا﴾ مكية، وباقي الآيات مكية، وانظر المكي والمدني ٢/ ٦٤٦، عد الآي: ٢٣٢، حسن المدد: ٦٣، كنز المعاني ٤/ ١٤٨٦، ابن شاذان: ١٢١، البيان: ١٣٦، الكامل: ١١٣، روضة المعدل: ٧٥ /ب. (٤) الآيات على الترتيب: الأنعام: ١٥١، ٩١، ٩٣، ٢٠، ١١٤، ١٤١. (٥) الروايات في أن الأنعام نزلت مرة واحدة جميعها بها ضعف، انظر: المكي والمدني ١/ ٢٩٩ -