للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿طس﴾ (١): (ت) أو (ك) على ما سبق.

﴿مُبِينٍ﴾ (٢): (ك) على أنّ ﴿طس﴾ مبتدأ خبره ﴿آياتُ الْقُرْآنِ﴾.

﴿وَكِتابٍ﴾ (٣): (ن) على أنّ ﴿تِلْكَ﴾ مبتدأ خبره ﴿هُدىً﴾ فلا يفصل بينهما.

﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (٤): (ن) لأنّ التّالي صفته وقد يجوز للفاصلة.

﴿يُوقِنُونَ﴾ (٥): (ت).

﴿يَعْمَهُونَ﴾ (٦): (ت) أيضا.


(١) النمل: ١، «تام» وقيل «كاف» في المكتفى: ٤٢٥، القطع والائتناف ٢/ ٤٩٧، المرشد ٢/ ٤٩٠، «مطلق» في العلل ٢/ ٧٦٥، منار الهدى: ٢٨٣ وقال: "إن وقف على «طس» فلا تقف على «مبين» وإن جعل الخبر ﴿(آياتُ الْقُرْآنِ)﴾ كان الوقف على «مبين» كافيا"، وهو «وقف» هبطي: ٢٦٠.
(٢) النمل: ١، قال في المرشد ٢/ ٤٩٠: "لأن قوله ﴿تِلْكَ﴾ مبتدأ، وخبره ﴿هُدىً﴾ فلا يفصل بينهما، ومن جعل الخبر ﴿آياتُ الْكِتابِ﴾ كما قالوا في ﴿ذلِكَ الْكِتابُ﴾ أن الكتاب خبره، أجاز الوقف على ﴿وَكِتابٍ مُبِينٍ﴾ يكون ﴿هُدىً﴾ مبتدأ وخبره ﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ لا يوقف عليه مع الاختيار، لأن ﴿الَّذِينَ﴾ صفة لهم وهو جائز لأنه رأس آية"، القطع ٢/ ٤٩٧، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٧٦٥ قال: لأن ﴿هُدىً﴾ حال والعامل معنى الإشارة في ﴿تِلْكَ﴾ "، منار الهدى: ٢٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٦٠.
(٣) النمل: ١.
(٤) النمل: ٢، «ليس بكاف» في القطع ٢/ ٤٩٧، «لا يوقف عليه» في العلل ٢/ ٧٦٥، منار الهدى: ٢٨٣ وقال:" تام إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر نعتا للمؤمنين أو بدلا أو بيانا "، وهو «وقف» هبطي: ٢٦٠.
(٥) النمل: ٣، المكتفى: ٤٢٥، المرشد ٢/ ٤٩٠، القطع ٢/ ٤٩٧، منار الهدى: ٢٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٦٠.
(٦) النمل: ٤، المرشد ٢/ ٤٩٠، القطع ٢/ ٤٩٧، «مطلق» في العلل ٢/ ٧٦٥، منار الهدى: ٢٨٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>