كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

سورة الكهف - [ما يشبه الفاصلة] - ج: 6 - ص: 7

﴿هذِهِ أَبَداً﴾ (١) مدني أوّل ومكي وعراقي.

﴿فَأَتْبَعَ سَبَباً﴾ ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً﴾ ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً﴾ (٢) عراقي ﴿عِنْدَها قَوْماً﴾ (٣) غير مدني أخير وكوفي.

﴿بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً﴾ (٤) عراقي وشامي.

وفيها مشبه الفاصلة: اثنا عشر:

﴿قَيِّماً﴾، ﴿بَأْساً شَدِيداً﴾، ﴿وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، ﴿وَهُمْ رُقُودٌ﴾، ﴿عَلَيْهِمْ بُنْياناً﴾، ﴿بِسُلْطانٍ بَيِّنٍ﴾، ﴿مِراءً ظاهِراً﴾، ﴿ثِياباً خُضْراً﴾، ﴿وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً﴾، ﴿عَلى رَبِّكَ صَفًّا﴾، ﴿آذانِهِمْ وَقْراً﴾، ﴿مِنْ دُونِهِما قَوْماً﴾ (٥).

---

= - لاتصال الكلام وقصر ما بعده وعدم الموازنة، انظر: القول الوجيز: ٢٢٥، البيان: ١٧٩، البصائر ١/ ٢٩٧، بشير اليسر: ١٢٠، ابن شاذان: ١٧٠، عد الآي: ٢٩٥، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٩، الكامل: ١١٧، روضة المعدل: ٨٧ /ب.
(١) الآية: ٣٥، عده غير المدني الأخير والشامي، للإجماع على عد نظيره في السورة، وتركه الباقون لعدم تمام الكلام عنده لأن ﴿ما أَظُنُّ﴾ من تتمة مقول القول، انظر: القول الوجيز: ٢٢٥، البيان: ١٧٩، البصائر ١/ ٢٩٧، بشير اليسر: ١٢٠، ابن شاذان: ١٧٠، عد الآي: ٢٩٥، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٩، الكامل: ١١٧، روضة المعدل: ٨٧ /ب.
(٢) الآيات: ٨٥، ٨٩، ٩٢، عدها البصري والكوفي للمشاكلة، وتركها الباقون لعدم المساوة بينها وبين آيات السورة، انظر: القول الوجيز: ٢٢٥، البيان: ١٧٩، البصائر ١/ ٢٩٧، بشير اليسر: ١٢٠، ابن شاذان: ١٧٠، عد الآي: ٢٩٥، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٩، الكامل: ١١٧، روضة المعدل: ٨٧ /ب.
(٣) الآية: ٨٦، عده غير المدني الأخير والكوفي للمشاكلة وانقطاع الكلام، ولم يعده المدني الأخير والكوفي لانعقاد الإجماع على ترك عد ﴿قَوْماً﴾ الثاني، وعدم الموازنة بين ما قبلها وما بعدها، انظر: القول الوجيز: ٢٢٥، البيان: ١٧٩، البصائر ١/ ٢٩٧، بشير اليسر: ١٢٠، ابن شاذان: ١٧٠، عد الآي: ٢٩٥، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٩، الكامل: ١١٧.
(٤) الآية: ١٠٣، عده الشامي والكوفي والبصري لوجود المشاكلة، ولم يعده الباقون لتعلق ما بعده به، انظر: القول الوجيز: ٢٢٥، البيان: ١٧٩، البصائر ١/ ٢٩٧، بشير اليسر: ١٢٠، ابن شاذان: ١٧٠، عد الآي: ٢٩٥، حسن المدد: ٨٥، كنز المعاني ٤/ ١٨٧٩.
(٥) الآيات على الترتيب: ٢، ٢، ١٨، ٢١، ١٥، ٢٢، ٣١، ٣٣، ٤٨، ٥٨، ٩٣.