كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

سورة سأل - الوقف والابتداء - ج: 9 - ص: 92

[الوقف والابتداء]

آخر البسملة: (م).

﴿لِلْكافِرينَ﴾ (١): (ت) وفاقا لنافع أو (ح) وفاقا لما في كتاب الدّاني لأنّه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بتاليه، والظّاهر أنّه (ن) لأنّ ﴿سَأَلَ سائِلٌ﴾ فعل وفاعل، أي: دعا داع بعذاب، والسائل نضر بن الحارث فإنّه قال: إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء (٢)، قال الزجاج (٣): "والجواب للكافرين ﴿لَيْسَ لَهُ دافِعٌ﴾ "، وقال أبو حيّان في (النّهر): " ﴿لَيْسَ لَهُ دافِعٌ﴾ جملة اعتراض بين العامل والمعمول" (٤) انتهى، وحينئذ فلا يفصل بين الشرط وجوابه ولا بين العامل ومعموله.

﴿ذِي الْمَعارِجِ﴾ (٥): (ك).

﴿أَلْفَ سَنَةٍ﴾ (٦)، و ﴿جَمِيلاً﴾ (٧)، و ﴿قَرِيباً﴾ (٨)، و ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ﴾ (٩): (ت).

---

(١) المعارج: ٢، المكتفى: ٥٨٦، القطع ٢/ ٧٦٠، المرشد ٢/ ٨٠٦، منار الهدى: ٤٠٣، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٢) تفسير البيضاوي ٥/ ٣٨٦.
(٣) معاني القرآن ٥/ ٢١٩.
(٤) النهر الماد ٢/ ١١٥٤.
(٥) المعارج: ٣، المرشد ٢/ ٨٠٦، القطع ٢/ ٧٦٠، المكتفى: ٥٨٦، «حسن» في الإيضاح ٢/ ٩٤٧، «جائز» في العلل ٣/ ١٠٤٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٦) المعارج: ٤، المكتفى: ٥٨٦، القطع ٢/ ٧٦٠، الإيضاح ٢/ ٩٤٧، المرشد ٢/ ٨٠٦، «جائز» في العلل ٣/ ١٠٤٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٧) المعارج: ٥، المرشد ٢/ ٨٠٦، الإيضاح ٢/ ٩٤٧، القطع ٢/ ٧٦٠، المكتفى: ٥٨٦، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٨) المعارج: ٧، المكتفى: ٥٨٦، المرشد ٢/ ٨٠٦، «حسن» في القطع ٢/ ٧٦٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.
(٩) المعارج: ١١، المرشد ٢/ ٨٠٦، الإيضاح ٢/ ٩٤٧، القطع ٢/ ٧٦٠، المكتفى: ٥٨٦، «مطلق» في العلل ٣/ ١٠٤٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٤.