للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة السجدة (١)

مكّيّة، قيل: إلاّ خمس آيات ﴿تَتَجافى﴾ إلى ﴿تُكَذِّبُونَ﴾ وقال ابن عباس ومقاتل والكلبى: إلاّ ثلاث آيات نزلن بالمدينة ﴿أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً﴾ (٢)، وقال كفار قريش: لم يبعث الله محمدا إلينا وإنّما الذي جاء به اختلاق منه فنزلت.

وحروفها: ألف وخمسمائة وثمانية عشر (٣).

وكلمها: ثلاثمائة وثلاثون (٤).

وآيها: تسع وعشرون بصري وثلاثون في الباقي (٥).

واختلافها: ثنتان:

﴿الم﴾ (٦) كوفي.


(١) سميت بذلك في المصاحف وكتب التفسير والحديث، لأن فيها آية السجدة، وسميت أيضا بسورة (الم تنزيل)، و (الم تنزيل السجدة)، وسورة المضاجع، وسورة سجدة لقمان، وسورة المنجية، نزلت بعد الأربعين من سورة النحل، ونزل بعدها سورة نوح، انظر: الوجيز: ٢٦١، البصائر ١/ ٣٧٣، أسماء سور القرآن: ٣١٠.
(٢) السجدة: ١٨، الخبر ضعيف جدا، أخرجه الطبري في تفسيره ٢١/ ٦٨ من طريق ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار، فالخبر مرسل والأصحاب هؤلاء مجهولون، وابن إسحاق مشهور بالتدليس، القول الوجيز: ٢٦٣، البصائر ١/ ٣٧٣، حسن المدد: ١٠٧، عد الآي: ٣٥٨، ابن شاذان: ٢٢٦، روضة المعدل: ٨٢ /ب، الكامل: ١٢٢، كنز المعاني ٤/ ٢١١٩.
(٣) القول الوجيز: ٢٦٢، البيان: ٢٠٧، البصائر ١/ ٣٧٣، حسن المدد: ١٠٧، عد الآي: ٣٥٩، روضة المعدل: ٨٢ /ب، ابن شاذان: ٢٢٧، قال محققه: "وهي فيما عددت: ١٥٢٣ حرفا".
(٤) في القول الوجيز: ٢٦٢، البيان: ٢٠٧، البصائر ١/ ٣٧٣، وعد الآي: ٣٥٩: ثلاثمائة وإحدى وسبعون كلمة "، وفي حسن المدد: ١٠٧:" ثلاثمائة وثلاثون "، وفي روضة المعدل: ٨٢ /ب وابن شاذان: ٢٢٧:" ثلاثمائة وثمانون "، وقال محققه:" وهي فيما عددتها: ٣٧٤ ".
(٥) انظر: بشير اليسر: ١٤٧، القول الوجيز: ٢٦٢، البيان: ٢٠٧، البصائر ١/ ٣٧٣، وعد الآي: ٣٥٩، وفي حسن المدد: ١٠٧، وفي روضة المعدل: ٨٢ /ب، وابن شاذان: ٢٢٧، الكامل: ١٢٢، كنز المعاني ٤/ ٢١١٩.
(٦) الآية: ١، الموضع الأول من مواضع الخلاف، عده الكوفي ولم يعده الباقون، انظر البيان: -

<<  <  ج: ص:  >  >>