للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الزمر]

[وتسمى سورة الغرف] (١)

مكّيّة، وعن ابن عباس إلاّ ﴿اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً﴾ و ﴿قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾، وعن مقاتل إلاّ ﴿قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾، وقوله: ﴿يا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ﴾، وعن بعض السلف إلاّ ﴿قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾ إلى قوله: ﴿لا تَشْعُرُونَ﴾ ثلاث آيات، وعزي لابن عباس، وعن بعضهم إلاّ سبع آيات من قوله: ﴿قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾ (٢) إلى آخر السبع نزلت في وحشي قاتل حمزة وأصحابه.

وحروفها: أربعة آلاف وسبعمائة وثمانية (٣).

وكلمها: ألف ومائة وثنتان وسبعون (٤).


(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، والزمر: جمع زمرة، وهم الفوج من الناس، وقيل: الجماعة في تفرقة، والزمر الجماعات، اللسان مادة (ز م ر) ٤/ ٣٢٩، وسميت بذلك لأن الله تعالى ذكر فيها زمرة السعداء أهل الجنة والأشقياء أهل النار، وسميت بسورة الغرف سماها بذلك بعض المفسرين مثل الزمخشري، والقرطبي وذلك لذكر هذا اللفظ فيها، أسماء سور القرآن: ٣٤٤، البصائر ١/ ٤٠٣، نظم الدرر ١٦/ ٤١٦، وقد نزلت بعد سورة سبأ، ونزل بعدها سورة غافر، القول الوجيز: ٢٧٦.
(٢) الزمر: ٥٣ - ٥٥، الخبر في الدر المنثور ٧/ ٢٣٥ ونسبه إلى ابن مردوية والبيهقي في الشعب بسند لين كما قال، وفي اللباب: ١٨٥ بسند فيه ضعف والطبري ٢٤/ ١٤، وهناك أخبار متشابهه تذكر نزول الآية في وحشي وكلها ضعيفة، وذكر عن ابن عباس أنه قال: أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة، ذكر السيوطي في اللباب ص ١٨٥: وصححه، وقد أجمع المفسرون على مكية السورة، وانظر: الكامل في القراءات الخمسين: ١٢٣، روضة المعدل: ٨٣ /أ، كنز المعاني ٥/ ٢٢٣٣، حسن المدد: ١١٥، البيان ٢١٦، عد الآي: ٣٨٠، ابن شاذان: ٢٥١، القول الوجيز: ٢٧٦، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٠٣.
(٣) القول الوجيز: ٢٧٦، البيان: ٢١٦، البصائر ١/ ٤٠٣، روضة المعدل: ٨٣ /أ، عد الآي: ٣٨٣، حسن المدد: ١١٥، ابن شاذان: ٢٥٢، قال محقق الكتاب: "وهي فيما عددت: ٤٧٤١ حرفا".
(٤) القول الوجيز: ٢٧٦، البيان: ٢١٦، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٠٣، روضة المعدل: ٨٣ /أ، -

<<  <  ج: ص:  >  >>