للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الواقعة (١)

مكّيّة (٢).

وحروفها: ألف وسبعمائة وثلاثة (٣).

وكلمها: ثلاثمائة وثمان وسبعون (٤).

وآيها: تسعون وست كوفي، وسبع بصري، وتسع حجازي وشامي (٥).


(١) هذا اسمها الذي سميت به في حديث النبي وأقوال الصحابة، وبه سميت في المصاحف وكتب الحديث والتفسير، والواقعة: النازلة الشديدة الوقع وبه سميت القيامة، اللسان مادة (وق ع) ٨/ ٤٠٣، أسماء سور القرآن: ٤١٩، نزلت بعد سورة طه، ونزل بعدها سورة الشعراء، الوجيز: ٣٠٦.
(٢) مكية في ابن شاذان: ٣٠١، حسن المدد: ١٣٣، كنز المعاني ٥/ ٢٣٦٥، البيان: ٢٣٩، الكامل: ١٢٥، مختلف فيها في: القول الوجيز: ٣٠٦، عد الآي: ٤٣٣، روضة المعدل: ٨٥ /ب، استثنوا آية ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ﴾ [٨٢]، لما روي عن عبد الله بن عباس قال: مطر الناس على عهد النبي ، فقال النبي : "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا هذا رحمة الله، وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، قال فنزلت هذه الآية ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ حتى بلغ ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾، أخرجه مسلم ١/ ٨٤ (٧٣)، فهذا حديث صحيح، فربما تكرر نزول السورة، قال في التحرير والتنوير ٢٧/ ٢٧٩: وهي مكية، قال ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز:" بإجماع من يعتد به من المفسرين، وقيل: فيها آيات مدنيات، أي نزلت في السفر، وهذا كله غير ثابت ".
(٣) انظر: عد الآي: ٤٣٦، القول الوجيز: ٣٠٦، البيان: ٢٣٩، البصائر ١/ ٤٥٠، ابن شاذان: ٣٠٢، حسن المدد: ١٣٣، روضة المعدل: ٨٥ /ب، قال محقق ابن شاذان:" وهي فيما عددت (١٦٩٢) ".
(٤) عد الآي: ٤٣٦، القول الوجيز: ٣٠٦، البيان: ٢٣٩، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٥٠، حسن المدد: ١٣٣، ابن شاذان: ٣٠١، روضة المعدل: ٨٥ /ب، قال ابن شاذان:" وقد عددتها (٣٨٠) ".
(٥) انظر: عد الآي: ٤٣٣، القول الوجيز: ٣٠٦، البيان: ٢٣٩، بصائر ذوي التمييز ١/ ٤٥٠، بشير اليسر: ١٨٠، ابن شاذان: ٣٠٢، حسن المدد: ١٣٣، الكامل في القراءات الخمسين: ١٢٥، روضة المعدل: ٨٥ /ب وقال:" وتسع مدني شامي، وقد ذكر أن المكي كذلك "، كنز المعاني ٥/ ٢٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>