للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا مثالها مع فتحها وما قبلها ساكن المنصوص على إظهاره فنحو: ﴿داوُدَ ذَا الْأَيْدِ﴾، ﴿لِداوُدَ سُلَيْمانَ﴾، ﴿بَعْدِ ضَرّاءَ﴾، ﴿بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾، ﴿بَعْدَ ثُبُوتِها﴾، ﴿داوُدَ زَبُوراً﴾، ﴿أَرادَ شُكُوراً﴾، ءال ﴿داوُدَ شُكْراً﴾، ﴿إِذا أَرادَ شَيْئاً﴾ (١)، استغناء بخفّتهما [يعنى الفتحة والسكون] (٢).

ووجه إدغام «الدّال» في «التّاء» تشاركهما في المخرج/وتجانسهما في الشّدّة والانفتاح والتّسفل، واغتفر الجهر للاتحاد (٣)، وفي البواقي التّقارب في بعضها والتّجانس في الآخر، والتّفصيل لا يخفى وكذا التّكافئ.

وأمّا «الذّال»:

فتدغم في:

السّين في قوله: ﴿وَاِتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾ في موضعي الكهف (٤).

وفي الصّاد موضع واحد: ﴿مَا اِتَّخَذَ صاحِبَةً﴾ (٥).

وأمّا «القاف»:

فتدغم في «الكاف» إذا تحرك ما قبلها في أحد عشر حرفا نحو: ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ﴾، ﴿خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (٦)، فإن سكن ما قبلها نحو: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ﴾ (٧) امتنع الإدغام (٨).


(١) (ص: ١٧)، (ص: ٣٠)، (يونس: ٢١، هود: ١٠، فصلت ٥٠)، (المائدة: ٣٩، الشورى: ٤١)، (النحل: ٩٤)، (النساء: ١٦٣، الإسراء: ٥٥)، (الفرقان: ٦٢)، (سبأ: ١٣)، (يس: ٨٢)، إيضاح الرموز: ١٠٢.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وهي زيادة تبين المعنى.
(٣) أي الاتحاد في المخرج، انظر: كنز المعاني ٢/ ٢٨٠.
(٤) الكهف: ٦١، ٦٣.
(٥) الجن: ٣.
(٦) (المائدة: ٦٤)، (الأنعام: ١٠٢، الرعد: ١٦، الزمر: ٦٢، غافر: ٦٢)، على الترتيب.
(٧) يوسف: ٧٦.
(٨) انظر: إيضاح الرموز: ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>