للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الفلق (١)

مكّيّة في قول الحسن وجابر وعطاء، مدنية في قول ابن عباس وقتادة قيل: وهو الصحيح (٢).

وحروفها: سبعة وتسعون كاللاحقة (٣).

وكلمها: ثلاث وعشرون (٤).

وآيها: خمس آيات (٥).


(١) الفلق: الشق، وهو مصدر فلقه يفلقه فلقا: شقه، والفلق: ما انفلق من عمود الصبح، وقيل: هو الصبح بعينه، وقيل: هو الفجر، انظر: لسان العرب مادة (ف ل ق) ١٠/ ٣١٠، ونزلت سورة «الفلق» بعد سورة «الفيل»، ونزل بعدها سورة «الناس»، وسميت بهذا الاسم لافتتاحها به، وعرفت السورة بهذا الاسم في المصاحف، وأغلب كتب التفسير، وسميت كذلك بسورة: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ سماها بذلك الرسول كما في صحيح مسلم حديث (٨١٤) في قوله :
"ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ "، وسميت أيضا مع سورة «الناس» بالمعوذتين لما روي عن عقبة ابن عامر أيضا قال: "أمرني رسول الله أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة" أخرجه أبو داود (١٥٢٣) ٢/ ٨٦، والترمذي (٢٩٠٧) ٥/ ١٧٠، وأحمد في المسند (١٧٣٨٥) ٤/ ٢١٢، وسماها بعض العلماء مع سورة «الناس» ب «المشقشقتين»، و «المقشقشتين»، وقال القرطبي (٢٠/ ٢٥١) في سبب التسمية بذلك لأنهما تبرئان من النفاق، وانظر: القول الوجيز: ٣٦٢، الإتقان ١/ ١٧٦، أسماء سور القرآن: ٦٤٠، نزلت بعد سورة الفيل، ونزل بعدها سورة الناس، الوجيز: ٣٦٢.
(٢) لأنّ المعوذتين نزلتا كما هو معلوم في قصة سحر لبيد بن الأعصم للنبي ، وهذه الحادثة كانت بالمدينة، انظر الإتقان ١/ ٣٧، ابن شاذان: ٤٤١، البيان: ٢٩٧.
(٣) في القول الوجيز: ٣٦٢، والبيان: ٢٩٧: "وحروفها: تسعة وسبعون حرفا"، وفي البصائر ١/ ٥٥٦: "وأربع وسبعون"، وفي عد الآي: ٣٧٤: "ثلاثة وسبعون حرفا".
(٤) انظر: الوجيز: ٣٦٢، وعد الآي: ٥٤١، حسن المدد: ١٥٧، ابن شاذان: ٤٤١، البصائر ١/ ٥٥٦، البيان: ٢٩٧، روضة المعدل ٨٩ /أ.
(٥) عد الآي: ٥٤١، ابن شاذان: ٤٤١، الوجيز: ٣٦٢، البصائر ١/ ٥٥٦، البيان: ٢٩٧، حسن المدد: ١٥٧، الكنز ٥/ ٢٥٢٤، الكامل: ١٣٠، روضة المعدل ٨٩ /أوبعد أن ذكر الاجماع على هذا العد قال: وقال ابن شنبوذ عن ابن حيوة الحمصي أنّه عدها أربعا، قال: ولست أدري ما ترك -

<<  <  ج: ص:  >  >>