[المبحث الثاني منهج المؤلف وطريقته في تأليف الكتاب]
للمؤلف منهج ثابت دقيق في كتابه لم يحد عنه قيد أنملة منذ بداية الكتاب حتى آخره، وقد تتبعت هذا المنهج قدر طاقتي فجاء كما يلي:
[أولا: منهجه في تقسيمه للكتاب]
حيث قسم الكتاب إلى قسمين كبيرين: الأول: الوسائل، والثاني المقاصد، ثم قسم المقاصد إلى قسمين: الأول الأصول، والثاني: الفرش، ثم أورد تحت هذا التقسيم أبوابا ومباحث شملت علوم القراءات جميعا كما يلي:
* أولا: الوسائل:
وقد ضمها الجزء الأول من طبعتنا هذه، وقد بين فيها:
أولا: فضائل القرآن، كما ذكرها صاحب النشر وفصل المعاني وجلى الخلاف من كتب الحديث وشروحها.
ثانيا: ذكر أقوال العلماء في الأحرف السبعة، وشرح ما في النشر وكشف الغوامض وبين روايات الاحاديث، وخلص على رأي محدد في هذه المسألة.
ثالثا: ذكر كتب القراءات التي سيستخدمها واستخدم أسانيد ابن الجزري على هذه الكتب وهي أسانيده أيضا إلى ابن الجزري، وزاد عليه كتبا لم يذكرها ابن الجزري للاستئناس بها.
رابعا: بين الطرق المختلفة لكل قراءة كما في كتاب النشر، وربما لم يذكر طريق لعلة، وبين هذه الطرق وفصلها.
خامسا: تكلم عن أصول العلوم التي سيذكرها في كتابه بالتفصيل، حتى إذا جاء مكانها في سورتها لخص الأوجه وأحال إلى مكانها في باب الأصول فذكر: