للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي تثبت قوله، ثم يذكر رسم المصاحف في كلمات السورة، ويتبع ذلك بالوقف والابتداءآية آية بل كلمة كلمة، ثم يذكر أوائل الأرباع والأجزاء، وهكذا حتى ينتهي الكتاب بأحكام التكبير.

والحقيقة التي لا يمكن أن يغفلها المطلع على الكتاب أن هذا الكتاب فعلا كما قال مؤلفه:" فجاء بحمد الله مفردا جامعا لأشتات الفضائل، شارعا إلى مناهج الوصول للمقاصد والوسائل؛ بحيث أنّ السّالك فيه إن رام ما يتعلق بنشر القراءات العشر، أو الأربعة الزائدة عليها على اختلاف طرقها المستنيرة، فاز بآماله، أو أعاريبها على تنوع وجوهها الوجيهة، ظفر بكماله، أو الوقف والابتداء، كان له نعم المرشد في الاهتداء، أو علم مرسوم الخط العثماني، حظي بنيل البغية والأماني، أو معرفة آي التّنزيل، وكلماته، وحروفه من حيث العدد، منح بحسن المدد، مع ما حواه من محاسن رقائق (أنوار التأويل)، واشتمل عليه من لطائف (أسرار التّنزيل) " (١).

*****


(١) لطائف الإشارات ٢٢ /أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>